![برنامج بصير الحلقة 11 (المسؤلية) للداعية الإسلامية مصطفي حسني 5 برنامج بصير الحلقة 11 (المسؤلية) للداعية الإسلامية مصطفي حسني](https://alhekayah.com/wp-content/uploads/2024/03/Screenshot_٢٠٢٤٠٣٢١_١٩٠٣٥٧_YouTube.jpg)
– يعتبر برنامج بصير الذي يقدمه الداعية الإسلامية مصطفي حسني من أهم البرامج الدينية التي تذاع علي شاشات التليفزيون المصري. لما يقدمه من محتوي جذاب ومفيد لإنه يعتبر مصدر لإلهام كثير من الأفراد إلي طريق الخير، وإنتقال الفرد من الشتات إلي اليقين ليكون بصير بكافة الأمور التي تدور من حوله. وسوف يتناول خلال حلقة اليوم أحد اهم الأعمال الصالحة التي تزيد من حسنات الفرد يوم القيامة، وتقربك من الله سبحانه وتعالي، وتعمل قيمة للفرد هو قيامك بالمسؤلية الذي امرك الله بها.
الحلقة الحادية عشر برنامج بصير (صفات الجدير بالمسؤلية)
– هناك مجموعة حقائق يجب على الفرد أن يكون بصير بها لكي يضبط علاقته بالمسؤلية . حيث تتدمر أدوار الزوج، أو الزوجة، أو الأبنة، الأبن عند عدم تحمل المسؤلية. فلابد التعرف علي عدة حقائق لتكون بصير ومنها أن الشخص الجدير بالمسؤلية يتميز بثلاثة صفات يعيش بهم وهم:
1- يحدد دوره بالضبط ويقوم بالمسؤليته على أتم وجهه. في قوله تعالي( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
2- لا ينتظر أحد يذكره بمسؤلياته. فعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت)
3- يستطيع أن يأخذ قسط من الراحة ليقدر يكمل مسؤليته لأن أجسامنا ترهق وعقولنا تحترق. كان النبي -صلي الله عليه وسلم- ينام فى أول الليل ويقوم فى آخره، وكان يكره النوم قبل العشاء والتحدث الكثير بعد العشاء.
![برنامج بصير الحلقة 11 (المسؤلية) للداعية الإسلامية مصطفي حسني 16 برنامج بصير للداعية الإسلامية مصطفي حسني (المسؤلية )](https://alhekayah.com/wp-content/uploads/2024/03/Screenshot_٢٠٢٤٠٣٢١_١٩١١٤٣_YouTube.jpg)
كيف تكون عقلية الشخص المسؤل؟
– يجب عليك أن تكون بصير بعقلية الشخص المسؤل بأنه لا ينتظر منك أن تطلب منه حقك، ولكنه هو الذي يبادر ويعطيك حقك وعلى أتم وجه، وقادر علي أكتفاء دوره ومسؤليته وراضي بها هذه العقلية يحكمها ثلاثة أفكار هم: • الفكرة الأولي أن الشخص الجدير بالمسؤلية عقله يري هذه المسؤليه تعطي لحياته قيمة ولا تكن سر معاناة.
• الفكرة الثانية التي تسيطر على عقل الشخص الجدير بالمسؤلية أنه يفكر نفسه بهدفه ونيته من تحمل المسؤلية وهي أبتغاء مرضات الله، ففي قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ}
• الفكرة الثالثة التي تحكم عقل الشخصية الجدير بالمسؤلية أنه متأكد من قوة تحمله بالمسؤلية التي كلفه الله بها . في قوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا..}