برنامج بصير: (فريضة الصلاة) للداعية مصطفي حسني الحلقة 9

– (الصلاة ) عنوان حلقة اليوم للداعية الإسلامية مصطفي حسني خلال برنامجه بصير رحلتك من الشتات إلي اليقين. الذي يقدمه يوميآ على قناة on. لقد أختار موضوع في غاية الأهمية بالنسبة للإنسان وعلاقته بربه وعلاقة قلبك بأحب الأعمال إلي الله وهي أداء الصلوات الخمس فى وقتها.فعن عبد الرحمن عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي ﷺ (أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها، وقال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله) تعتبر هذه إشارة واضحة فى ترتيب أولوياتك مع الله سبحانه وتعالي.

مجموعة حقائق عن طبيعة الصلاة

– هناك مجموعة مفاهيم  عن الصلاة بها شتات ويحاول الداعية الإسلامية مصطفي حسني توضيح هذه المفاهيم لننتقل من الشتات إلي اليقين. المعلومة الأولي لابد أن تكون بصير بأن الذي لا يصلي لا يريد لإن الفرائض المفروضة علينا تكون على أقل إنسان صحة وهمة ومجهود فى الوقت يستطيع أن يفعله لإن الله لا يكلف نفسآ إلا وسعها. المعلومة الثانية أن الله سبحانه وتعالي أعطي للبشر أختيارات لأدائها لمن أراد، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب”.) فيجب على كل مسلم ومسلمة مراجعة نفسه والعودة إلي طريق الله والإلتزام فى الصلوات الخمسة لإن تاركها فاته كثير لإنها عماد العبادات. خلال حلقة التاسعة يوضح الداعية مصطفي حسني حقائق حول الصلوات.

كيفية الخشوع في صلاتك

– هناك حقيقة اخري تنقلك من الشتات إلي اليقين  وهي أنك غالبا خاشع ولكنك لا تدري، وهناك دليلين على ذلك الأول أن لا تسرق زمن الركوع والسجود فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً)رواه البخاري. حيث يتحقق الخشوع بسكون الجسد، والتفكير فى قرأن الله والتأمل في وعد الله سبحانه وتعالي.

المصلي المصر علي الكبائر يحتاج لوقفة مع النفس

– بعض المصلين لديهم كبائر في حياتهم مصريين عليها معتمدين أن صلاتهم تحميهم من ذنب هذه الكبائر، فهؤلاء أمامهم حلين الأول أن يقطع الصلاة وهذا غير محبوب، والثاني أن يستمر فى صلاته ويدعي الله سبحانه وتعالي أن يتوب عليه من هذه الكبائر عندما سُئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن رجل يرتكب إحدى الكبائر ويُصلي، فقال: «ستنهاه صلاته يومًا» ومن ضمن هذه الكبائر (الغيبة والنميمة، الشخص الغليظ كثير الشتائم، عدم مراعاة الحقوق المالية، وعدم إتقان العمل)

لا تعاقب قلبك في وقت الأزمات والمحن

– بعض الأشخاص لا تستطيع المواصلة فى الصلاة وقت المحن والأزمات، ولكن على العكس أنه وقت الأزمات والمحن يحتاج الإنسان أن يفزع في الصلاة، ففي قوله تعالي (فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فإن الصلاة تزيل الهموم وتقربك إلي الله.