برنامج بصير :الحلقة 7 (الإنسان مُسير أم مُخير) للداعية مصطفي حسني

– يستكمل مشاهدين برنامج بصير مع الداعية الإسلامية مصطفي حسني متابعة حلقاته يوميآ خلال شهر رمضان الكريم التي تعرض كل حلقة قضية مختلفة يتحدث فيها الداعية عن كيفية وصول الفرد إلي البصيرة البينة فى المسائل المختلفة. وكانت حلقة اليوم بعنوان “الإنسان مُسير أم مُخير” فى رحلتك من الشتات إلي اليقين، حيث أوضح الداعية مصطفي حسني خلال الحلقة مجموعة من الحقائق لكي يصبح الإنسان بصير في هذه المسألة المهمة.

الحلقة السابعة لبرنامج بصير

– تناقش الحلقة السابعة من برنامج بصير للداعية مصطفي حسني قضية مهمة ألا وهي الإنسان في رحله عمره يكون مُسير أم مُخير؟ يعتبر الإنسان مُسير لسوء أخلاق من حوله ولكنه مُخير فى ردة فعله معهم،فإما أن سوء أخلاقهم تختار انه يرقيك فتترقي،أو تتوحش وتكون حجتك أنك أختارت أن ترد الإساءة بالإساءة فأصبحت مثلهم. لإن الفرد مُخير فى عده أختيارات على الإساءة ومنها (إحسان رد الفعل، أو محاولة تغير الفرد ،أو تترك هذه العلاقة إن أستطاعت،أو تخون،أوترد الإساءة بالإساءة) وسوف تعرض حلقة اليوم كل هذا بالتفصيل.

لا تكن سبب فى تغير من حولك للأسوء

– عند وجود شخص طيب قريب منك يسامحك على أخطائك، أو شخص لديه عطاء فلابد تقدير هذا العطاء والتسامح وعدم إستغلاله.عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: (من سأل بالله فأعطوه، ومن استعاذ بالله فأعيذوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) رواه أبو داود والنسائي. أي الخدمة مقابل الخدمة بمعني يجب علي الفرد مساندة أخاه فى كل الأحوال وتشجيعه للقيام بالمعروف.

كيف يدوم طعم الطاعة؟

– من ضمن الأشياء المُسير فيها الإنسان هي عبادته وطاعة الله فيجب عليه أن يكون متواضع ولا يرى إلا فضل وكرم الله عليه، ولا يري نفسه فيعجب بالعمل كما فعل إبليس. حيث لا يطاع الله إلا بإذنه سبحانه وتعالي قال رسول الله ﷺ : ” إذا استيقظ أحدُكم، فليقل : الحمد لله الذي رَدّ عليّ رُوحي وعافاني في جسدي، وأذِنَ لي بذِكره ”

إصلاح عيوبك هى رحلتك الأساسية في الحياه

– الطباع الذي تكون داخل الإنسان عن طريق جيناته الوراثية هو مُسير من خلالها، ولكنه مُخير فى الإعتراف بها ومحاولة تغيرها .لإن الطباع السلبية تكسب الفرد سيئات، ووجود ضحايا من البشر تتلقي هذه العيوب.فقد روى عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك) رواه أبو داود والترمذي.