برنامج بصير للداعية مصطفي حسني الحلقة 8 (أستمرار الصداقة في الزواج)

برنامج بصير للداعية مصطفي حسني الحلقة 8 (أستمرار الصداقة في الزواج)
برنامج بصير للداعية مصطفي حسني الحلقة 8 (أستمرار الصداقة في الزواج)

– نتابع مشاهدة برنامج بصير للداعية الإسلامية مصطفي حسني، رحلتك من الشتات إلي اليقين.وسوف نناقش تفاصيل الحلقة الثامنة بعنوان(أستمرار الصداقة في الزواج) التى يعرض فيها الداعية مصطفي حسني كيفية تصحيح العلاقة بين الزوج والزوجة، بأن الوحي الشريف والعلوم الحديثة أثبتوا على وجه اليقين ان السعادة بين الزوج والزوجة تستمر بإستمرار الصداقة بينهم، وعدم وجود صداقة بينهم تعمل علي إنهاء الحب وانعدامه.

الحلقة الثامنة من برنامج بصير للداعية مصطفي حسني

– تحدث الداعية مصطفي حسني خلال الحلقة على أهمية الصداقة بين الزوجين فى أستمرار الزواج السليم، حيث ذكر الله تعالي فى القرأن في قوله (يومَ يفِرُّ المَرءُ مِنۡ أَخِيهِ *وَأُمِّهِۦ وَأَبِیهِ * وَصَـٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ *لِكُلِّ ٱمۡرِئ مِّنۡهُم يومَئذ شَأن يغنِيهِ) فزوجتك صديقتك،وزوجك صديق لكي، وأيضآ قد روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره) هناك عدة حقائق تنقلك من الشتات إلي اليقين ومنها أن لا تنتقل بعد الزواج من مرحلة الإبهار إلي مرحلة الإهمال والتنفير، إنما أنتقل للبساطة مع الحفاظ على إظهار أعلي درجة من درجات أحسن نسخة من شخصيتك. وسوف يشرح لنا الداعية الإسلامية مصطفي حسني هذه الحقائق بالتفصيل خلال حلقة اليوم.

التربص ينهى المودة بين الزوجين والسماحة تحميها

– من ضمن الحقائق التي ذكرها الداعية مصطفي حسني أن السماحة هي التي تحافظ علي الصداقة، إنما التربص ينهي مشاعر المحبة. أي المسامحة عند حدوث أى خطأ من الطرف الأخر لإن لكل منا عيوب ونقص، فلابد التعامل بحكمة واخد وقفة برحمة للوصول إلي حل، فى حين الشخص المتربص للطرف الأخر علي أقل غلطة يهدم بها علاقة الحب والمودة والرحمة وأطلق عليه العلماء الشخص التكتيكي السلبي .فعن عائشة رضي الله عنها ، أنها سُئلتْ ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَعْمل في بيته؟ قالت《كان بشرًا مِن البشر يَفْلي ثوبَه، ويَحْلِب شاتَه، ويَخْدِم نفْسَه》

برنامج بصير للداعية مصطفي حسني
برنامج بصير للداعية مصطفي حسني

سلوكيات لا تستطيع تحملها مهما مر العمر

– لا تستمر المحبة الزوجية بعدم أستمرار الصداقة، فعلي وجهه اليقين تتغير طبيعة الأشياء مع تقدم العمر، وأختلاف القدرة على التحمل. ولذلك إذا تواجد السلام فى منتصف العمر بين الزوجين يحمي الزوجين من كثرة التشاجر، أو الإهانة ، أو التوجيه والتحكم السلطوي. في قوله تعالي(الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير) وهذا الضعف لم يكن فى الجسد فقط إنما فى قدرة التحمل.

حقائق لتكون بصير خلال رحلتك من الشتات إلي اليقين
حقائق لتكون بصير خلال رحلتك من الشتات إلي اليقين

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *