تغير المناخ أسبابه وآثاره والجهود المبذولة لتعديله

تغير المناخ أسبابه وآثاره والجهود المبذولة لتعديله
ارتفاع درجات الحرارة

التغيرات المناخية عامل مؤثر جدا علي جميع المجالات حيث يترتب علي أحوال الطقس عدد كبير من القرارات ونتعرف معكم من خلال السطور التالية علي كيفية السيطرة على حالة الطقس .

تعريف  تغير المناخ

يعرف تغير المناخ بأنه تغير غير مستدام فى درجات حرارة الكرة الأرضية وأشكال الطقس وهذا يحدث نتيجة تغيرات طبيعية فى الدورة الشمسية، أو نتيجة نشاط الإنسان على الأرض والذى يتمثل فى حرق الوقود  مثل الغاز ، النفط، الفحم مما يؤدى إلى تغير كبير فى المناخ بسبب إضافة غازات محاصرة للحرارة إلى الغلاف الجوى للأرض والذى يعرف بـ “الإحتباس الحرارى” والذى يظهر فى زيادة متوسط درجات الحرارة بطريقة مستمرة مع تغير ظواهر الطقس.

ارتفاع درجات الحرارة

وقد بدأت درجات الحرارة المعتادة للأرض فى الإرتفاع بدرجة واحدة مئوية مما كانت عليه ما بين عام 1850 و 1900، وهى الدرجات التى يطلق عليها، فترة ما قبل الصناعة.

 الأسباب الرئيسية لتغير المناخ

  • حرق الطاقة المستخدمة فى المصانع لتوليد الكهرباء والطاقة عن طريق حرق الوقود الأحفورى مما ينتج عنه غازات تعرف بـ “الغازات الدفيئة” والتى تشمل غاز ثانى أكسيد الكربون، الميثان، وغاز أكسيد النتروز.
  • قطع الغابات والذى تسبب فى قلة إستهلاك غاز ثانى أكسيد الكربون من قبل الأشجار.
  • إستخدام وسائل النقل التى تعتمد أيضاً على حرق “الوقود “.
  • إمداد المبانى بالطاقة التى تستخدم فى الطهى والتدفئة والتبريد وكلها أيضاً عن طريق حرق “الوقود “.

من كل ما سبق تنبعث الغازات الدفيئة حول الأرض فتحبس حرارة الشمس مما يؤدى إلى الإحتباس الحرارى وتغير المناخ. ومن ثم تزيد درجة الحرارة فى العالم بسرعة غير مسبوقة.

تغييرات الطقس
ارتفاع درجات الحرارة

التأثيرات الناتجة عن إرتفاع درجات حرارة الأرض

إرتفاع درجات الحرارة أدى إلى تغير الظواهر الطبيعية والطقس مما سبب خلل فى التوازن البيئى مما يشكل الخطر على جميع الكائنات الحية على هذا الكوكب.

يتسبب إرتفاع الحرارة الغير عادى فى صعوبة الحركة والقيام بالأعمال كما تزيد من الأمراض المرتبطة بإرتفاع درجات الحرارة.

كما زادت حرائق الغابات وتنتشر بسرعة أكبر ويصعب السيطرة عليها كلما إرتفعت درجات الحرارة مما يفقدنا المزيد من الأشجار والذى بدوره يزيد الأمر سوءاً.

تؤدى تغيرات درجات الحرارة إلى تغيرات فى سقوط الأمطار مما قد يزيد فى هطول الأمطار التى تصل إلى حد السيول فى مناطق، مما يجعلها أكثر حدة وقد تتحول إلى عواصف وسيول وفيضانات وإنهيارات أرضية.

وفى الجانب الآخر قد تتسبب فى ندرة المياه فى أماكن أخرى وتصيب الأرض بالجفاف مما يؤدى إلى قلة الأراضى الزراعية وبالتالى قلة المحاصيل الزراعية وكذلك مياه الشرب.

ووفقاً لآخر الأبحاث المعنية بتغير المناخ أنه أمامنا أقل من 11 سنة لخفض وتيرة تغير المناخ لتجنب التأثيرات الضارة لكوكب الأرض.

وللتغير المناخى تأثير كبير على البيئة حيث أنه ينتج عنه تأثيرات كبيرة من حيث المياه سواء بندرتها أو فيضانها وكلاهما ضار، وخصوبة التربة وزيادة غاز ثانى أكسيد الكربون فى الجو مما يؤدى إلي قلة التنوع البيولوجى وكذلك الفيضانات، والتصحر، والإنهيارات الأرضية.

الجهود المبذولة عالميأ لحل مشكلة التغير المناخى

تتصدر هيئة الأمم المتحدة هذه الجهود حيث قامت بعمل إتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ فى عام 1992.

وحتى الآن تشترك كل دول العالم تقريباً فى الإتفاق على محاولة منع البشرية فى التأثير السلبى على تغير المناخ وبذل الجهود لإيقاف هذا التدهور السريع فى تلوث البيئة الذى يؤدى إلى تغير المناخ.

وفى عام 2019 عقد الأمين العام أنطونيو غوتيريس قمة المناخ لتأكيد وتسريع إجراءات العمل على حل مشكلة تغير المناخ فى أسرع وقت ممكن مع التأكيد على ضرورة إشتراك جميع دول العالم فى هذا الأمر لأنه مسئولية مشتركة لكل شعوب الأرض.

شارك الخبر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *