لاشك أن الإعتماد على الوقود الأخضر أصبح أمراً ضروريا ً لا غنى عنه خاصة في ظل تحقيق مبدأ الاستدامة البيئية ولقد أثبت الوقود الأخضر فاعليته في الحفاظ على البيئة والحد من الآثار الضارة الناتجة عن إستعمال الوقود التقليدي وأثبت كفاءته بجدارة في التقليل من تغيرات المناخ والاحتباس الحراري مما دفع الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس إلى سرعة الإعتماد على الوقود الأخضر في تسيير سفن الحاويات وفي هذا الصدد يرصد لكم موقع الحكاية نجاح تجربة تموين أول سفينة حاويات بالوقود الأخضر في الشرق الأوسط والعالم في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز دورها في تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر وتعظيم الاستفادة منه.
مصر تحتفل بنجاح تجربة تموين أول سفينة حاويات تسير بالوقود الأخضر
عزيزي القارئ من الأهمية بمكان أولاً ان نعرف معنى الوقود الأخضر و أنواعه..
الوقود الأخضر هو نوع من الوقود المستدام والمتجدد، يتم إنتاجه من مصادر طبيعية متجددة مثل النباتات والبقايا العضوية والنفايات العضوية،يتم استخدام الوقود الأخضر كبديل للوقود التقليدي مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي.
ومن أمثلة الوقود الأخضر:
1. البيوديزل (Biodiesel) يستخرج من الزيوت النباتية والحيوانية، ويمكن استخدامه كوقود للسيارات والشاحنات والسفن.
2. إيثانول الخام (Ethanol) ونحصل عليه من المواد السكرية في النباتات مثل الذرة والقصب والقمح، ويستخدم عادة كوقود للسيارات ويخلط بالبنزين.
3. الغاز الحيوي (Biogas) وينتج من تحلل النفايات العضوية والمخلفات الزراعية، ويمكن استخدامه لتوليد الكهرباء والحرارة أو كوقود للمركبات.
4. الهيدروجين (Hydrogen) ويتم إنتاجه من الماء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية أو الرياح، ويستخدم كوقود للسيارات والشاحنات والسفن وحتى لتوليد الكهرباء.
سفينة حاويات الخط الملاحي ميرسك أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر في العالم
أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر في ميناء شرق بورسعيد وهي التجربة الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز دورها في تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر والتقليدي وتعظيم استفادتها من موانئها البحرية في البحرين الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
