“بريكس” يرقى بالشركات المصرية الكبرى إلى مستوى البراندات العالمية

“بريكس” يرقى بالشركات المصرية الكبرى إلى مستوى البراندات العالمية

هناك فرصة ذهبية أمام الشركات المصرية العظمى لتصبح شركات مليارية عالمية تحت مظلة “البريكس” الواسعة وتضع أسمائها ضمن قائمة البراندات العالمية وتنافس كيانات عالمية معروفة إقتصادياً ، كيف يمكن لها ذلك ؟وماسبيلها في تحقيق ذلك ؟!!! يفسر لكم موقع الحكاية كيف يمكّن البريكس الشركات المصرية للحاق بركب البراندات العالمية وتحقيق أرباح مليارية تعزز الإقتصاد المصري وتعود بالنفع على مصلحة الوطن.

إقرأ أيضًا  مصر داخل البريكس ملف كامل عن البريكس و تأثيره على الاقتصاد المصرى

“بريكس” يرقى بالشركات المصرية الكبرى إلى مستوى البراندات العالمية

انضمام مصر إلى البريكس سيؤتي ثماره في خلال فترة زمنية قصيرة إذا تم إستثماره بطريقة واعية ؛لاشك ان مصر لديها من الشركات الناجحة الكبرى مايؤهلها للمنافسة في الأسواق العالمية ولكن على الرغم من نجاحات هذه الشركات على المستوى المحلي بل والإفريقي ، إلا أنها لم تصل إلى مستوى البراندات العالمية بسبب إمكانياتها التكنولوجية المحدودة ونقص الفرص أمامها لغزو الأسواق العالمية مثل : حديد عز ، السويدي إليكتريك ، المقاولون العرب ، اوراسكوم كونستراكشن وغيرها من الأسماء الساطعة في سماء الإقتصاد المصري الإ أن هذه الشركات لم تحظ بالوصول إلى مستوى الكيانات العالمية الكبرى .

فرصة ذهبية أمام شركات مصرية لتحقيق المليارات العالمية
شركات مصرية في طريقها للبراندات العالمية

ولكن الآن وبعد إنضمام مصر ل”بريكس” لم تكن هناك حجة أمام هذه الشركات لكي تحلق في آفاق العالم خاصة بعد تحجيم الدولار وإتاحة الفرص بالتبادل بالعملات المحلية فقد يتغير الوضع كثيراً وتعتدل كفة ميزان الاستيراد والتصدير ويتاح المجال أمام الشركات المصرية الكبرى لتفصح عن قدراتها وتثبت نفسها أمام الكيانات الاقتصادية العالمية وتغزو أسواق جديدة كانت شبه مؤصدة في وجهها ، حيث أتاح انضمام مصر للبريكس أمام هذه الشركات المصرية أن تعْبر أسواق تشغل نصف الكرة الأرضية تقريبًا نظراً لأن مجموعة أعضاء البريكس تشكل 40% من سكان العالم ؛كما أن إقتصاد البريكس قد يصل الى 30% من إجمالي ناتج الإقتصاد العالمي وخاصة ً بعد زيادة قاعدة الأعضاء الأخيرة بانضمام مصر، والإمارات ، والسعودية ،أثيوبيا ، وإيران ، والأرجنتين ، وهناك توقعات بأن يفوق “البريكس” ناتج الإقتصاد العالمي للدول الصناعية السبع العظمى .

الآثار الإيجابية لانضمام مصر لمجموعة “بريكس” على الإقتصاد المصري

إن إنضمام مصر للبريكس سينقل تجارب وخبرات وتكنولوجيا دول عظمى مثل الصين ،الهند ، وروسيا إلى الشركات المصرية المتعاونة ويفتح لها المجال في إقامة شراكات مع براندات عملاقة في كل المجالات مما يثمر في نهاية الأمر عن تقدم إقتصاد مصر والرقي بشركات مصر إلى مستوى البراندات العالمية وتصبح شركات مليارية عملاقة  ؛ كل ذلك سيعود بالنفع على الإقتصاد المصري حيث ستتاح الفرص لتنشيط صادرات مصر وتعزيز التبادل التجاري والشراكات مع كيانات دولية كبرى

لذا ؛ يجب التخطيط الجيد للاستفادة من “البريكس” قدر الإمكان وبأقصى درجة ويأتي ذلك بتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في جميع المجالات والتركيز على التبادل التجاري وفتح أبواب الإستثمار مع دول أعضاء البريكس على مصراعيها الأمر الذي سينعكس على الشركات المصرية الكبرى لأن ترتقي لمستوى البراندات العالمية .

اثر البريكس على اقتصاد مصر
تأثير البريكس على إنعاش الاقتصاد المصري

كيف يمكن للشركات المصرية الكبرى  أن تصبح براندات عالمية ؟

لكي تتمكن الشركات العملاقة في مصر من الرقي لمستوى البراندات العالمية وتحقيق أرباح مليارية عليها التركيز على تحسين  الجودة ودعم الابتكار الدائم والتسويق الجيد لمنتجاتها في الاسواق العالمية و تطبيق التكنولوجيا والتقنية الحديثة في الإنتاج والاعتماد على خبرات واعية وتبادل الخبرات مع دول أعضاء البريكس وتطبيق مبدأ الإستدامة  كل ذلك من أجل النهوض بالصناعة وانعاش اقتصاد الوطن.

 

شارك الخبر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *