![برنامج بصير : للداعية مصطفي حسني الحلقة 10(توزيع الرزق) 5 برنامج بصير : للداعية مصطفي حسني الحلقة 10(توزيع الرزق)](https://alhekayah.com/wp-content/uploads/2024/03/Screenshot_٢٠٢٤٠٣٢٠_٢٠٤٢٣١_YouTube.jpg)
– يستمر الداعية الإسلامية مصطفي حسني تقديم برنامج بصير الذي يتميز بتنوع فى موضوعات حلقاته المختلفة خلال شهر رمضان المبارك علي قناة oN. سوف يتناول خلال الحلقة العاشرة موضوع فى غاية الأهمية وهو توزيع الرزق ويعتبر قضية من أحد أكبر القضايا المشتتة للإنسان، ولكن من يكون بصير ولديه سكينة يكون راضي برزقه وواثق في الله سبحانه وتعالي، ولم يكن لديه البصيرة فهو شخص غير راضي يدب في قلبه الحقد والحسد.
الحلقة العاشرة برنامج بصير للداعية مصطفي حسني
– مسألة توزيع الرزق من أختصاص الله وحده جل وعلا. فمن رضي برزقه عاش فى سكينة واطمئنان، ومن لم يرضي برزقه يمتلئ قلبه بالغيرة والحقد. سوف يتناول الداعية الإسلامية مصطفي حسني خلال برنامج بصير مجموعة حقائق تنقلك من الشتات إلي اليقين. الحقيقة الأولي أن العقل غير مصمم لفهم منطقية توزيع الرزق ففي قوله تعالي(أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) معني الأيه الكريمة أن الإنسان لم يكن هو المقسم،لإنه لا يعرف عيوبه ومميزاته، الذي يعلم من يقسم الرزق فهو الله سبحانه وتعالي.
لإن الله مقسم الأرزاق بنسب متفاوته فهناك من يملك القوة البدنية، وأخر لديه أموال أكثر، ومن يملك أفكار ناجحة، وأخر يضخ الإستثمارات لفتح بيوت كثير من العمال. الله سبحانه وتعالي مسخرنا لبعض لنكمل الحياة. فيجب على كل إنسان الرضا وأن يحمد الله كثيرآ لإن التوفيق من عند الله وحده.
السعي والعمل الجاد عبادة فأفتخر بها
– من أهم الحقائق الذي يعيشها الفرد على وجه اليقين لكي تكون بصير بعلاقتك بالرزق معادلة بسيطة وهي أن السعي المطمئن يساوي مجهود إلي جانب الفخر بقيمة حياتك، لإن السعي الجاد يعمل للإنسان قيمة عالية في الدنيا والآخرة. في قوله تعالي (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ (42) . وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أكل العبد طعاماً أحب إلى الله من كد يده، ومن بات كالاً من عمل يده بات مغفوراً له)