التوأم روح متشابه تسير في جسدين فهما يتأثران ببعضهما البعض فيفرحان و يحزنان سويا و ايضا يمرضان في نفس الوقت ، و منذ مرحله الطفوله يكونوا مترابطان و مندمجان بشكل كبير و يعيشون ادق التفاصيل مع بعضهما حتي انهم من كثر ارتباطهم ببعضهم تبدأ ان تكون صفاتهم و سلوكهم واحده و يحاولان ان يتبعوا و يقلدون بعضهم البعض في جميع ردود الافعال ليكونوا شخص واحد.
رأي الطب النفسي
اوضحت اخصائيه الطب النفسي الدكتوره داليا حسن سلامه بأن التوأم ينقسم الي نوعين توأمان متماثلان و توأمان غير متماثلان فالنوع الاول التوأم المتماثل هم فردين يتشابهان في جميع صفاتهم و سلوكهم و تجمعهم مشاعر و ردور فعل واحده و معني ذلك انه يمكن ان يكون التوأمان متشابهان في نفس درجه الذكاء العاليه او في التوتر او حتي متشابهان في العنف ، اما النوع الثاني التوأم الغير متماثل و هم فردين غير متشابهين تماما سواء في السلوك او الصفات مما يجعلك تشعر و كأنهم ليسوا توأم.
أنواع التوأم
لذلك فتطبق نظريه التعلم أو نظريه التماثل على التوأم المتماثل بمعني ان الامر لن يقتصر علي انهم متماثلان في جميع سلوكهم و صفاتهم لكنهم يتعلمان و يتبعون من بعضهم البعض كل السلوك فاذا كان احدي التوأمان عصبي فيتعلم منه اخيه و يحاول ان يكون مثله ، و إذا كان إحدهمها انطوائي فيتبعه الآخر ليكون مثله ، و أيضا إذا كان إحدهما هادئ فيحاول أخيه ان يكون مثله ، فمعني ذلك ان التوأمان المتماثلان يحاولان ان يكونوا شخصيه واحده بنفس الصفات والسلوك وردود الافعال سواء كانت ايجابيه أو سلبية وهذا الوضع يمثل لبعض الأهالي شعور جيد بأن أولادهم بينهما حب وارتباط قوي لكن في نفس الوقت يمثل هذا الوضع لبعض الاهالي مشكله كبيره و هي ان احدي اولادهم التوأم شخصيته قويه والاخر شخصيته ضعيفه يحاول دائما اتباع اخيه ذات الشخصيه الاقوي و بذلك يلجؤا لحل هذه المشكله الي الفصل بين التوأمان سواء في المدرسة أو التمرين أو غيره و ذلك لتنميه المهارات الاجتماعيه لديهم ليتعاملان مع غيرهم من الاشخاص و تكوين أصدقاء حتي يكون لكلا منهما شخصيات مستقله بعيدا عن الاخر يستطيعوا من خلالها مواجهه أمور حياتهم أو حتي مشاكلهم بشكل مستقل دون ان يعتمد احدمهما علي الاخر.
إخدري المقارنة بين التوأم
و أضاف : ” المعامله الصحيحه والايجابيه من جانب الأب و الأم للتوأمان هي أولا عدم المقارنه بين التوأم نهائيا سواء كانت المقارنه في جانب الدراسه او السلوك او الحياه العامه لان المعامله مع التوأم يجب ان تكون من منظور كل طفل حسب شخصيته و طبيعته , ثانيا المساوه بين التوأمان مع مراعاه قدرات كلا منهما”.
