فتيات وشباب التيك توك.. مرض الجيل مابين التنمر والجنون

فتيات وشباب التيك توك.. مرض الجيل مابين التنمر والجنون

التيك توك هو برنامج ظهر في البلد المنشأ USA في اواخر 2017 وكان يسبقه برامج كثير بنفس فكرة تحرك الشفايف وكان يستخدمها معظم الاجانب المراهقين من سن ال18 وما فوق لحين ما عرف عند بعض المصريين  واتحول من برنامج لظاهرة! ظاهرة ترضي مرض الشهرة عند البعض ولاحظوا انه اسهل وسيلة للشهرة بها حتى ان كان وسط مجتماعاتهم وفئاتهم وفجأة تحرف الموضوع  من وسيلة تفعيل برنامج والاستمتاع بيه الي وسيلة شهرة مبتذله

مخاطر التيك توك

ابتذلته الفئة الصغيرة في العمر حتي الذين لم يصلوا إلي سن المراهقة, تحتوي هذه البرامج علي العديد من المحتويات التي تقوم علي تحريك الشفاه مثل المهرجانات ومقاطع الفيديوهات، حيث ظهرت فئة آخري من الناس معظمهم في. سن المراهقة من 16 عام فيما فوق,تكون هذه الفئة أجتماعية متوسطة أو أقل من المتوسطة، ولم يكن لديهم مانع في التنازل عن اي شئ امام الشهرة التي تكسبهم المال،

التفاعل السريع ومشاركة المحتوى

من خلال هذه الفيديوهات حيث اثرت الشهرةعلي معظم البنات المصريات فقط لانتشار فيديوهاتهم. حيث تقوم مهنتهم لتثير أهتمام المشاهدين، وتثير أستفزاز وغضب البعض منهم ليتم التعليق. علي الفيديوهات بتعليقات سلبية مما يسهل سرعه أنتشاراها، قمنا بمحادثة أحد مشاهير هذه الفيديوهات، عن بدايتهم في نشر الفيديوهات حتي وصولهم لهذه الشهرة المبالغة

كان ردهم أنهم يحبون التمثيل ولم يجدوا فرصة في السنيما والتليفزيون واتجهوا الي نشر فيديوهات علي اليوتيوب لم يتم الاقبال عليها بشكل كبير ولم تعد اليهم بربح هائل ,من ثم استخدموا طريقة آخري تجذب انتباه المشاهدين بوضع عناوين تجذب المشاهد لفتح الفيديوهات،

مكان التيك توك مكان تجمع فريد من نوعه

واوضح ان الغاية تبرر الوسيلة وقام بأستخدام أسلوب ذكاء سلبي وهو وضع عناوين مستفزة للوصول لكمية المشاهدة العالية التي تعمل علي اكسابه الكثير من المال وعندما سألناهم عن بعض المشاهدين الذين يرون ان المحتوي الذين يعرضوه غير هادف كان رده انه يري انه انسان هادف وناجح وطبيعة البشر انهم يحقدون علي الناجح وهدفهم من الفيديوهات هو رسمة الضحكة علي وجه المشاهدين، اي يعطوا لانفسهم مبررات قوية لاستمرارية نشر هذا النوع الغير هادف من الفيديوهات فقط بحثاً عن الشهرة والمال حتي علي حساب سمعتهم أصبحت الكاميرا ملازمة حياتهم بكل تفاصيلها وتحولت محتواياتهم الي يوميات يعتقدون ان بعض الناس ينتظرون ماذا يحدث في بيتهم

اهمية المشاهدات العالية لكسب المال

في جانب اخر نسب المشاهدة العالية تكون من خلال اشخاص غير قابلين هذا المحتوي بالمرة ولكن يقومون بالمشاهدة لغرض الانتقاد والتعليق السلبي حيث أوضح لنا دكتور عاطف فايد استشاري الامراض النفسية والعصبية ان هذه الحالات تندرج تحت مسمي جنون العظمة والشهرة وان يعتقد ممثلي هذه الفيديوهات ان يوجد عائد مادي ناتج عن المحتوي المقدم الغير هادف ونسب مشاهدة معقولة تنتج عنده حالة جنون العظمة أو الشهرة لتطوير هذا المحتوي بطريقة اكثر سلباً لاكثار عدد المشاهدين الناتج عن زيادة الشهرة واكساب قدر اكبر من المال حيث اضاف د.عاطف ان مواقع التواصل الاجتماعي تعكس اشياء غير حقيقية عن الواقع , وان يوجد معظم افراد مستخدمي مثل هذه الفيديوهات مسماهم الوظيفي صانع فيديو غير هادف , اوصلت هذه الفئة من الناس ان المنبع الرئيسي لهذه البرامج مثل التيك توك , سناب شات , واليوتيوب وغيرها من الولايات المتحدة الامريكية لم يعد استخدامها الا بقلة جداً لأبتزاله بطريقة سلبية حين ظهوره في مصر والسعودية وأصبح برنامج غير لائق او هادف

النقد السلبي والنقد الايجابي

معظم  الأخصائيين النفسيين يرون ان ممثلي هذه الفيديوهات مصيبون بمرض النقص بنشرهم لها وتكون ردود الافعال سلبية بشكل واضح وصريح حيث يعفي صاحب الفيديو بأصابته بالنقص وينسبه لغيره اوضح لنا ان مثل هذه البرامج تجذب صغار السن او الاطفال لتعودهم علي تقدم كا ما هو غير هادف ومفيد لينشأ جيل من الشباب غير صالح للاعتماد علي النفس بالاضافة الي ان التيك توك تحول من ظاهرة الي مرض سُمي بمرض العصر أوصل الي خمول عند المراهقين ابعد كل البعد عن الحياة الطبيعية التي يجب ان يعيشها الاطفال والشباب في مثل هذا السن ابعد تفكير الشباب عن التركيز الدراسة والوصول الي كليات ومناصب محترمة وناجحة واقرب التفكير في كيف اصبح مشهوراً في دقائق بدون هدف وتتحول حياة الاطفال من ذكريات طفولية طبيعية من لعب كره ومشاهدة افلام الكارتون واللعب بالعرائس لحياة الهاتف والتيك توك والسناب شات واليوتيوب مما سميت هذه الظاههرة بسرطان العصرلانها تتوغل كل البيوت ولجميع الاعمار بطريقة خبيثة وسلبية جداً ويعود الحل لها وهي الرقابة في المنازل من قبل الوالدين وزيادة التركيز علي ردود افعالهم واخيراً اضاف د. فايد ان هذه الظاهرة تضر بسمعة مصر وتعرض صورة سيئة عن اهتمامات المصريين والحل الجذري لهذه الظاهرة هو تدخل شرطة الانترنت ليس لرقابة هذا النوع من الفيديوهات لكن بمنع مثل هذه البرامج في مصر والبلدان العربية بسبب ابتذالها بهذا الشكل السيئ.

شارك الخبر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *