حقيقة إصدار ورقة نقدية جديدة فئة 50جنيهاً

تناقلت مجموعة من الصفحات عبر الفيسبوك و تطبيق الإنستجرام نشرصورة لورقة نقدية جديدة من فئة 50جنيهاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكتب ناشري الصورة أنها قد طُرحت للتداول في مصر من قبل البنك المركزي المصري.

الأمر الذي أحدث ضجة وبلبلة وجدلاً شديداً بين الناس و انهالت التعليقات ما بين مؤيد لتصميم الورقة النقدية الجديدة ومابين معارض ورافض له وكثرت التهكمات والسخرية مابين متفائل بالورقة النقدية الجديدة ومابين متشائم بها.

ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري كان قد أصدر ورقة نقدية جديدة خلال العام الماضي من فئة 10جنيهات وتابعها بإصدار ورقة نقدية أخرى جديدة من فئة 20جنيهاً.

مزايا الورقات النقدية الجديدة البلاستيكية

جاءت الورقات النقدية الجديدة تحمل في طياتها مزايا عديدة نذكر منها قوة تحمل الورقة النقدية الجديدة لعوامل الرطوبة وعدم تأثيرها بالماء كما أنها نظيفة تتميز بمقاومة عالية للإتساخ كما أن الورقات النقدية الجديدة التي تم إصدارها من البنك المركزي المصري بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة طبعت من مادة البوليمر البلاستيكية ذات المقاومة العالية لعوامل الجو والرطوبة، بالإضافة إلى مقاومة الحرارة وصعوبة الكتابة عليها الأمر الذي كان يحدث تشويهاً جمالياً كبيراً في مثيلتها من العملات الورقية التقليدية من قبل. وكام البنك المركزي قد أقر بسريان التعامل بالعملات الورقية القديمة إلى جانب العملات البلاستيكية الجديدة .

حقيقة إصدار عملة ورقية فئة 50جنيه — ورقة نقدية فئة 10جنيهات

البنك المركزي المصري يخرج عن صمته

في وسط تعالي أصوات البلبلة والضجة حول إصدار الورقة النقدية الجديدة فئة 50جنيهاً قرر البنك المركزي المصري أن يخرج عن صمته، ونفت مصادر مسؤولة في البنك المركزي إصدار أية ورقة نقدية جديدة من بعد آخر إصدارله يحمل الورقة النقدية من فئة 20جنيهاً .

وأكد البنك المركزي المصري أن ماتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ماهو الإ شائعات .

البنك المركزي المصري بمقره الجديد — مقر البنك المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة

حقيقة الورقة النقدية فئة50جنيهاً المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي

بعد البحث وإستقصاء المعلومات وتتبع مصدر الصورة المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي تبين أن الورقة النقدية فئة 50جنيهاً التي كان قد تم نشرها وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام قليلة مضت ماهي الإ صورة تعود لتقرير كان قد نُشر على إحدى المنصات منذ عام 2018 ويرجع مصدرها إلى منشور على الفيسبوك نشر هو الآخر منذ عام 2016 يحمل عنوان “تحدي تصميم العملات المصرية” وكانت هذه الصفحة قد دعت المصممين إلى المشاركة بتصميماتهم وكانت هذه الصورة المغلوطة المتداولة من ضمن إحدى التصاميم المنشورة آنذاك وكانت تحمل صورة لتمثال فرعوني وماهي الإ مجرد تصورفني للعملات المصرية في المستقبل في إحدى المسابقات لتصميم تصوري إبداعي للعملات المصرية.

شارك الخبر