![مع بداية العام الدراسى .. إحذر التنمر 5 مع بداية العام الدراسى .. إحذر التنمر](https://alhekayah.com/wp-content/uploads/2022/10/1.png)
انتشر مصطلح التنمر مؤخراً وسريعاً وبدأ في التوغل في المجتمع حتى بدأت حملات قوية وندوات لمكافحة ذلك المصطلح الذي يُعد ظاهرة قوية اجتاحت المجتمعات سريعاً وبشكل كبير ومؤثر.لاسيما مع بداية العام الدراسى الذى يكون بشكل أكبر بين الطلبة وبعضهم، فمن المهم قبل مكافحة المصطلح هو فهمه اخصائين الطب النفسي يعرفون التنمر انه هو شكل من اشكال الإيذاء والعنف والتسلط والتعجرف والوقاحة ايضاً واذا لم نبالغ فهو عامياً شكل من اشكال “البلطجة” او يُعد “بلطجة” بالفعل، على الاغلب وان يوضح ذلك السلوك السئ في الاماكن الاكثر تجمعات كالجامعات والمدارس وغيرها تكون مجموعة اشخاص ضد اشخاص أو شخص ضد شخص أخر. يكون الاخرين اقل منهم قوة او اعلى منهم اخلاقاً فيتم الإعتداء اللفظي عليهم واحياناً البدني وأكدت ان السياسة الوحيدة التي تتبع من قِبل المتنمرين هي سياسة التخويف والتهديد والبذاءة! وفرض السلطة بالإهانة على الطرف الأخر
![مع بداية العام الدراسى .. إحذر التنمر 16 2 2 مع بداية العام الدراسى .. إحذر التنمر](http://alhekayah.com/wp-content/uploads/2022/10/2-2.jpg)
من أين يأتى التنمر
يعتبر التنمر بأشكاله سلوك نفسي سئ جداً ولا يورث لكنه ينتج عن طريق مقومات كثيرة مثلاً الشخص الذي تعرض للتنمر في الصغر بنسبة كبيرة عندما يكبر يمارس نفس الشئ ولكن بصورة اسوأ، واحياناً السبب يكون وحشية وعجرفة في الشخصية نابعة فقط من انعدام التربية والحزم والرقابة، أحيان أخرى يكون شكل من اشكال الدفاع عن النفس “الخاطئ” ولكن على الأغلب فهو ضعف في الشخصية وانعدام ثقة في النفس فيلجأ الشخص المتنمر “ضعيف الشخصية والثقة” بتعويض ذلك النقص من خلال التلفظ بكلمات مهينة لشخص يراه ضعيف في شئ ما او اقل قوة او اكثر ادباً.
![مع بداية العام الدراسى .. إحذر التنمر 17 3 مع بداية العام الدراسى .. إحذر التنمر](http://alhekayah.com/wp-content/uploads/2022/10/3.jpeg)
التجاهل هو الحل
كدور من المجتمع يجب اتخاذ اجراءات اقوى من التي أُخِذت سواء عن طريق الإعلام او القضاء أما كدورنا كأشخاص فالتجاهل هو الحل الأمثل للتعامل مع تلك الفئة ليدركوا حجمهم النفسي الحقيقي وليدركوا مدى تفاهة ما يقومون به. فهناك أشخاص سيئين نفسياً وخلقاً كلما أوضحت لهم ما يزعجك أو يسبب لك حزن أو إيذاء تمادوا في ذلك الفعل دون رحمة ومراعاه. ومع اختلاف الأديان إلا أن ليس هناك دين لم يُحرم مثل تلك الأفعال والإيذاءات الإنسانية
حملات ضد التنمر
كما ان هناك حملات تشجع الحد من هذه الظاهرة ليكون الهدف منها توضيح اسباب التنمر وكيفية معالجته ووضع حلول لهذة المشكلة وانها ليست مقتصرة علي المتنمرين فقط بل تخص الشخص المتنمر ايضا حيث وهناك تعاون من قبل الدولة لتسهيل العديد من الإجراءات لتلك الحملات للحملة