![أهم 9 نصائح لاستقبال شهر رمضان الفضيل 5 أهم 9 نصائح لاستقبال شهر رمضان الفضيل](https://alhekayah.com/wp-content/uploads/2024/02/خلفيات-شهررمضان-2.jpg)
– ما الذي يجب علي فعله قبل قدوم شهر رمضان؟ .. لم يتبقي سوي أيام قليله ليأتي علينا أفضل شهور السنة وهو شهر الخير والبركات شهر رمضان العظيم . واجب على كل مسلم الإستعداد لهذا الشهر الفضيل وذلك عن طريق التوبة من الذنوب ما بينه وبين الله، و إنهاء الخلافات بينه وبين الناس. ليبدأ شهر رمضان المبارك بالطاعات والتقرب إلي الله، والعبادات الصالحة. حيث أنحرف فهم بعض الأشخاص لكيفية استقبال شهر رمضان وذلك بالإنشغال بتحضير الأطعمة، والمشروبات، والحلويات المختلفة. فلابد الإنتباه لهذا الخطأ ومعرفة حقيقة الصيام وأسباب فرضه علي كل مسلم ومسلمة.
كيفية استقبال شهر رمضان الفضيل
– شهر رمضان الكريم له مكانة خاصة عند الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وعند الصحابة _رضي الله عنهم_ فكان الرسول _صلى الله عليه وسلم_ يستقبله بصورة خاصة مختلف عن استقبال سائر الشهور، ويبشر بقدومه. فقد روي عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ (أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ) ومن أهم النصائح لاستقبال شهر رمضان كما يلي :
1- التوبة الصادقة: لقد وجبت علينا التوبة من الذنوب التي يرتكبها الانسان فى كل وقت وحين، ولكن في شهر رمضان تعتبر التوبة أوجب على المسلمين للاستمتاع بالعبادات، والتقرب الى الله حيث الذنوب تتسبب في عدم التوفيق للطاعات. ومن شروط التوبة الصادقة الندم، وعدم العوده الى الذنب مرة أخري، والإستغفار، وإعادة الحقوق إلي أصحابها.
2- الفرحة والبهجة بمجيء شهر رمضان الكريم: يعتبر شهر رمضان من الاوقات المباركه التي يعود فيها المسلم الى الله سبحانه وتعالي، ويتوب العاصي من الذنوب، وتمتلئ المساجد بالمصليين، فهو فرحة للقلوب الصادقه وبشري للأرواح الطاهرة. في قوله تعالي (وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)
3- التدبير الجيد للوقت ومعرفة قيمته: تضيع الأوقات الثمينة بسبب الجهل بقيمتها المهمة، ولذلك يجب على المسلم الإستفادة بكل دقيقة في شهر رمضان عن طريق الإلتزام بالعبادات، والاعمال الصالحة مثل الصلاة، وقراءة القران والصدقات، والتقرب من الله .فعن ابن الجوزي -رحمه الله- ( ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة. ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل) . شهر رمضان ايامه سريعة الذهاب ولذلك يجب علينا أغتنام كل وقت بيه حتى لا نندم بعد فوات الأوان.
![أهم 9 نصائح لاستقبال شهر رمضان الفضيل 16 كيفية استقبال أفضل شهور السنة](https://alhekayah.com/wp-content/uploads/2024/02/أحلى-ما-يقال-للأعزاء-الغاليين-بمناسبة-حلول-شهر-رمضان-المبارك-2.jpg)
4- عدم الإفراط فى تناول الطعام: محاولة التقليل في الطعام حتى لا نشعر بالتكاسل أثناء القيام بالعبادات أو قلة الخشوع عند الوقوف بين يدي الله. فإن الإفراط في الطعام من الأشياء الغير مستحبة كما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما قال لرجل تجشأ عنده (اكفف عليك جشاءك أبا جحيفة، فإن أكثر الناس شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة) رواه الطبراني وغيره.
5- معرفة أحكام الصيام: يعتبر الصيام فرض على كل مسلم بالغ عاقل، فقد شرعها الله سبحانه وتعالى ويعتبر ضمن أركان الإسلام الخمسة. فيجب على المسلم أن يكون على دراية تامة بأحكام الصيام فهناك فرق بين شخص يتعبد الله عن علم ومعرفة، وأخر يتعبد الله بناء علي ما يشاهده من الأخرين.
6- تهيئة النية على فعل الأعمال الصالحة: من ضمن الاعمال الصالحة التي يتوجب فعلها ختم القرأن الكريم أكثر من مره في هذا الشهر العظيم، الحصول على اكبر قدر من الحسنات لان في هذا الشهر الكريم يتضاعف الأجر والثواب.
7- الصيام التطوعي: هو عبارة عن صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع وذلك في شهر رجب وشعبان .فعن أسامة بن زيد قالو( قلتُ يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ قال ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ) رواه النسائي (2357)
8- الإمتنعاء عن التدخين: ويكون ذلك عن طريق نيه الشخص في الابتعاد عن التدخين والتقرب الى الله سبحانه وتعالى، وأيضآ الحفاظ على صحته وصحه من حوله من خطر الدخان، فإن عدد ساعات الصيام الطويله قد تساعد المدخن فى الإقلاع عن التدخين.
9- تلاوة القرأن وختمه أكثر من مره: لقراءة القرأن الكريم فضل كبير على الإنسان ففي قوله جل وعلا (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) فهو نور لصاحبه وشفيع له يوم القيامة، ويرفع درجات المسلم يوم القيامة، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». رواه البخارى.
وصايا نافعة مع استقبال شهر رمضان.
معالي الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله. pic.twitter.com/vaTXvVlitS
— عبدالله بن سعيد بافضل (@bafadel_a) February 21, 2024