أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أو وصف الرئيس الصينى ب”الدكتاتور” عن ثقته في أن العلاقات الأمريكية الصينية تسير على “فى مسارها الصحيح” ، لكنه قال إنه لا يعتقد أن زيارة وزير الخارجية أنطوني بلينكين النادرة للصين قد أحرزت تقدمًا.
بايدن: نحن على المسار الصحيح مع الصين
عند تقييم العلاقات الأمريكية الصينية ، قال بايدن: “نحن نسير فى المسار الصحيح”. وردا على سؤال من الصحفيين عما إذا كان يعتقد أنه تم إحراز تقدم ، أضاف: “لا أعتقد … لقد حدث ذلك”.
لكن بايدن أشاد بوزير الخارجية الأمريكي ، قائلا إنه قام بعمل جيد خلال زيارته. اتفقت الصين والولايات المتحدة على استقرار خصومهما المرير قبل أن يتحول إلى صراع ، لكنهما فشلا في تحقيق أي اختراقات كبيرة خلال زيارة نادرة لبكين قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.
أمريكا والصين كل يقف على موقفه
رحب الرئيس الصيني شي جين بينج بـ “التطور” بعد مصافحة بلينكين في قاعة الشعب الكبرى ، وهي قاعة مخصصة عادة لرؤساء الدول. شدد بلينكين وشي على أهمية وجود علاقة أكثر استقرارًا بين البلدين ، حيث إن أي صراع بين أكبر اقتصادين في العالم من شأنه أن يؤدي إلى اضطرابات عالمية. معوقات قنوات الاتصال العسكري ومع ذلك ، رفضت الصين النظر في اقتراح واشنطن بإعادة قنوات الاتصال العسكري ، قائلة إن العقوبات الأمريكية تشكل عقبة أمام هذه الخطوة. من تايوان إلى التجارة ، بما في ذلك الإجراءات الأمريكية ضد صناعة الرقائق الصينية وحقوق الإنسان والحرب الروسية الأوكرانية ، يبدو أن كلا الجانبين يقف على موقفه.
أمريكا تحاول بقاء خطوط الاتصال مفتوحة
ووصف البيت الأبيض الاجتماع بأنه “خطوة كبيرة إلى الأمام”. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن رسالة بلينكين العامة أكدت أهمية إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة لتقليل المخاطر. إنها واحدة من أهم الاتصالات بين الولايات المتحدة والصين منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه ، ومن غير الواضح كيف سيتغلب البلدان على خلافاتهما ، لكنهما اتفقا على مواصلة التواصل الدبلوماسي خلال الأسابيع والأشهر المقبلة لمزيد من الزيارات
حققت واشنطن هدفها. وقال بلينكين في مؤتمر صحفي في ختام زيارة استمرت يومين لبكين ، وهي الأولى لوزيرة خارجية أمريكية منذ 2018 ، إن واشنطن حققت أهدافها من خلال الرحلة ، بما في ذلك إثارة المخاوف بشكل مباشر ، ومحاولة فتح قنوات حوار و استكشاف مجالات التعاون. تم تأجيل الزيارة ، التي كان من المقرر إجراؤها في الأصل في فبراير من العام الماضي ، بعد أن حلّق بالون تجسس صيني مشتبه به فوق المجال الجوي الأمريكي.
الصين تطلق مؤسسة مالية عالمية شاملة ومتكاملة
قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج إن المجتمع الدولي بحاجة إلى إطلاق مؤسسة مالية عالمية شاملة ومتكاملة ، بما في ذلك البلدان النامية والمؤسسات المالية الكبرى ، لضخ المزيد من الأموال في الابتكار والتكنولوجيا. وأضاف تشيانغ أن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة للتنمية العالمية والحوكمة خلال استمرار القمة الدولية للاتفاقية المالية العالمية الجديدة التي حضرها الرئيس السيسي ، والتي اقترحها أيضًا الرئيس الصيني شي جين بينغ. في السنوات الأخيرة ، تم الترحيب بمبادرات التنمية العالمية ، ومبادرات الأمن العالمي، ومبادرات الثقافة والحضارة العالمية من قبل المجتمع الدولي
. وأشار إلى أن الصين ، باعتبارها محرك التنمية العالمية ، ضخت مبلغًا كبيرًا من الأموال في الاقتصاد العالمي لمكافحة تغير المناخ ، وبذلت جهودًا كبيرة في معالجة تغير المناخ والاستجابة له.
الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف حتى مع أمريكا
فيما يتعلق باستخدام الطاقة الخضراء مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح ، فإن الصين هي الدولة التي تشهد أكبر تحول في الطاقة ، وبناءً على الوعي بالتأثير على الطبيعة واحترام الطبيعة ، هناك آلية ضخمة للعمل على خطوات محددة. مؤتمر باريس للمناخ. قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج إن الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف بما في ذلك المؤسسات المالية العالمية لتعزيز الحوكمة المالية العادلة والمعقولة ومساعدة الدول النامية في الحصول على بيئة تمويل أفضل. وشدد على أن تنمية الصين لن تشكل تهديدا للعالم ، ولكن يجب أن توفر فرصا كبيرة لجميع الدول لتحقيق النمو ، وأكد عزم الصين على الشروع في إصلاحات اقتصادية عالمية ووضع ميثاق مالي عالمي جديد. قال تشيانج إن الصين خفضت وألغت ديونا أكثر من أي دولة أخرى ، وأكد أن القضاء على الفقر هو قيمة يجب أن يتشاركها العالم بأسره ، ويحتاج العالم إلى تحسين شبكة الأمان المالي العالمية واتخاذ تدابير تعاون دولي للحد من الآثار السلبية. عبء سداد الديون.
الصين وأوروبا معا للتغلب على جميع الاختلافات
وفيما يتعلق بتغير المناخ ، شدد رئيس الوزراء الصيني على ضرورة أن تقدم البلدان المتقدمة الدعم للبلدان النامية من خلال احترام التزاماتها باحترام مسؤوليات تغير المناخ ، وتقاسم مسؤوليات تغير المناخ ، وتخصيص 1000 مليار دولار لتمويل المناخ والعمل على تمويل أنظمة التكيف.
ويشير إلى أن الصين تعمل على خفض انبعاثات الكربون قدر الإمكان بحلول عام 2030 وتقليل صافي انبعاثات الكربون بحلول عام 2050 ، داعيا إلى الحاجة إلى إطلاق شراكة مالية جديدة لتعبئة المزيد من موارد التنمية للبلدان النامية.
في نهاية الخطاب ، شدد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج على الحاجة إلى الحفاظ على استقرار سلسلة التوريد وشدد على ضرورة أن تعمل الصين وأوروبا معا للتغلب على جميع الاختلافات والبحث عن أرضية مشتركة ومواجهة التوترات العالمية.
الصين تمتلك أكبر مخزون للنفط واتفاقية مع قطر لتوريد الغاز لمدة 27 عام
أعلنت قطر أنها وقعت اتفاقية مع شركة البترول الوطنية الصينية لتوريد الغاز الطبيعي المسال لمدة 27 عاما.
وتعد الصين أكبر زبون للغاز الطبيعي المسال في قطر وواحدة من أكبر مستوردي موارد الطاقة في العالم.
وبموجب الاتفاقية ، ستستورد قطر 27 مليون طن من الغاز الطبيعي سنويا من مشروع توسيع حقل الشمال الشرقي إلى الصين على مدى 400 عام”.
وأضاف” سيكون هذا ثاني عقد لبيع الغاز الطبيعي المسال للصين كجزء من مشروع توسيع الحقل الشمالي الشرقي”.
في 11 مارس من العام الماضي ، وقعت قطر عقدا مشابها مع شركة النفط الصينية العملاقة سينوبك ، لتوريد 400 مليون طن من الغاز الطبيعي سنويا لمدة 27 عاما. في وقت لاحق ، اعتبرت الاتفاقية “الأطول في تاريخ صناعة الغاز المسال.”
وفى إبريل الماضى ، “سينوبك” أصبحت أول مجموعة في آسيا للحصول على حصة 5٪ في مشروع التوسع حقل شمال شرق قطر.
أعلن الكعبي عن توقيع اتفاقية أخرى لبيع وشراء الأسهم ، والتي بموجبها تعد مؤسسة البترول الوطنية الصينية واحدة من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم “شمال شرق”.
قطر تعمل على مشروع لتوسيع حقل الشمال ، أكبر غاز طبيعي في العالم field.It ينتشر على أراضي إيران تحت مياه الخليج ويحتوي على حوالي 10 ٪ من احتياطيات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم.وفقا لتقديرات شركة “قطر للطاقة”.
