– ذكر الداعية مصطفي حسني مجموعة من الحقائق المهمة البينة لكي يصل الفرد لليقين والبصيرة بعلاقته بيوم القيامة والآخرة، ووضح أن الحقيقة الأولي هي الحياة رحلة مثل الترانزيت بين اللاشئ إلي ان نصل ليوم القيامة.وفى نهاية المطاف نذهب إلي الله، وأن العباد مخلوقة من أجل عبادة الله الحق والوصول للجنة ونعيمها.
حقائق لتكون بصير بعلاقتك بالأخرة
– وضح مصطفي حسني خلال الحلقة من برنامج بصير أن الإنسان مطلوب منه عينه تكون علي الأخرة والدنيا مجرد ترانزيت وغايته الوصول إلي متاع الأخرة. قد روى الترمذي رحمه الله عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ”. وهذا ما نتناول خلال حلقة اليوم.
الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة
– لكي يكون الإنسان بصير فى علاقته بالأخرة يجب أن يحافظ على فكرة الإشفاق على وجهه اليقين،بأن الله يغفر لعباده ورحيم بهم. فيجب على الفرد أن يكون بصير ولا تجعل الدنيا همك، وعليه الاستمتاع بحياه الدنيا ولكنه لا يغتر لكي لا تخطف الدنيا منه الأخرة، وما الدنيا إلا متاع الغرور. حيث يضيف لنا الداعية مصطفي حسني كم مفيد من المعلومات والوسائل لكي تساعد الإنسان فى الوصول لنور البصيرة من خلال عدة حلقات مختلفة لبرنامج بصير. كما وضح لنا خلال الحلقة السابقة.