أرتفاع نسب الطلاق 33% و تأثير السوشيال ميديا على الحياة الزوجية

أرتفاع نسب الطلاق 33% و تأثير السوشيال ميديا على الحياة الزوجية
أرتفاع نسب الطلاق

أرتفاع نسب الطلاق 33% و تأثير السوشيال ميديا على الحياة الزوجية.بسبب ظهور الاقمار الصناعية وانتشار الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى ادى ذلك الى توسيع مجال الاتصال وتطورت تكنولوجية الاتصال ووسائل الاتصال الحديثة سبب هذا التطور كثيرا من الايجابيات وفى نفس الوقت كانت سبب فى كثير من المشكلات حيث مواقع التواصل الاجتماعى سلاح ذو حدين ومن ضمن المشكلات التى تسببت فيها مواقع التواصل هى مشكلة ارتفاع نسب الطلاق وقد نتناول اسبابها وكيفية التغلب عليها.

أرتفاع نسب الطلاق
أرتفاع نسب الطلاق

أرتفاع نسب الطلاق تحت ظل تأثير السوشيال ميديا

مواقع التواصل الاجتماعى لها اهمية كبيرة خاصة فى الوقت الحالى حيث احتلت مساحة كبيرة من حياتنا لانها ازالت الحدود وربطت العالم و قربت المسافات حيث جعلت العالم بأكمله و كأنه قرية صغيرة وكان لهذا اثر كبير على الحياة البشرية خاصة الحياة الزوجية اثرت عليها بالسلب وأدت إلى أرتفاع نسب الطلاق.

من ضمن هذه المؤثرات الواتساب وهو اكثرهم استخداما والفيس بوك و التيك توك و الانستغرام حيث ساعدت البشرية على التواصل المستمر المتاح فى اى وقت رغم بعد المسافات وساعدت على زيادة وعى الافراد ومعرفة حقوقهم وواجباتهم.

لكن كثرة استخدام البشر لهذه التطبيقات ادى الى زيادة تأثيرها السلبى وخاصة حدوث مشكلات فى العلاقات الزوجية بسبب كثير من الاشخاص يعملون على نشر تفاصيل يومهم وحياتهم الشخصية و الخصوصية على مواقع التواصل مع انه اكثر ما يتم نشره مزيف غير حقيقى يملؤه التجميل والمتابعين لا يعرفون الحقيقة.

ان المشكلات الزوجية موجودة على مر الزمان ولكنها زادت مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعى حيث وجد الزوجان فيها فرصة للهروب من اعباء الحياة والمشكلات و ضوضاء المنزل والبحث عن اخرين تهون عليهم مصاعب الحياة.

قضاء الكثير من الاوقات امام الهواتف اثر على أرتفاع نسب الطلاق و هذه امثلة على تأثيرها:

1-المقارنة بين ما يشاهده الزوج من صور لنساء بمظهر مختلف بالنسبة لزوجته من حيث الاهتمام واستخدام الفلاتر.

2-الهروب من الجو الاسرى  ودفء المنزل بسبب ضجيج الحياة و لعب الاطفال وكثرة الطلبات وزيادة المسؤلية.

3-قلة الاهتمام و الغيرة وعدم الثقة وعدم الشعور بالرضى بين الزوجين وسوء العاطفة لديهم كل هذا يؤدى الى أرتفاع نسب الطلاق حيث تسهل مواقع التواصل الاجتماعي الخيانة الزوجية التى تؤدى الى الطلاق. حيث وصلت نسبة الطلاق الى 33٪.

أرتفاع نسب الطلاق مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي
أرتفاع نسب الطلاق مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي

سلبيات وايجابيات مواقع التواصل الاجتماعي.

التأثيرات الايجابية:

1- انتشار كثير من المعلومات وحرية التعبير عن الرأى.

2- تقوية النفس فمواقع التواصل الاجتماعي عملت على خلق فرصة لعمل كيان مستقل.

3- انفتاح العالم ومشاركة الثقافات والعادات والتقاليد.

4- تقارب المسافات وسهولة الاتصال.

التأثيرات السلبية:

1- اهدار الكثير من الوقت بدون فائدة.

2- إلغاء الخصوصية والمبالغة فى الصداقات المزيفة.

3- كثرة الكذب و التصنع وخلق مشكلات بين الافراد وخاصة الازواج.

4- كثرة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة النساء.

– كيفية تقليل اثر مواقع التواصل الاجتماعى على أرتفاع نسب الطلاق.

سنعرض بعض الاساليب المستخدمة فى تقليل الاثار السلبية على العلاقة الزوجية ومنها:

1- محاولة التقليل من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والاستمتاع بالجو الاسرى الدافئ ومشاركة الزوجين احداث يومهم واحترام رأى الاخر.

2- القضاء على المقارنة بين ما نراه على السوشيال ميديا والطرف الاخر لاننا دائما نظهر فقط الجانب الافضل فى حياتنا.

3- اذا كان من الصعب الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعى واستحوذت على كل وقتك بضرورة التوجه الى طبيب نفسى لكى نتجنب الوصول الى الطلاق.

4- البعد عن الكذب وإنهاء الاتهامات الدائمة بين الزوجين لتعزيز الثقة بينهم.

مدى تأثير السوشيال ميديا على الحياة الزوجية
مدى تأثير السوشيال ميديا على الحياة الزوجية

– من الذى نلجأ له فى حل خلافاتنا الزوجية؟

ان المشكلة الزوجية اذا تعدت الطرفين اصبحت مشكلة بالفعل والافضل لكلا الزوجين حل مشاكلهم مع بعضهما البعض الا اذا صعب الامر عليهم فيمكن اللجوء الى شخص حكيم عاقل  لدية خبرة فى حل المشكلات.

– فى ختام حديثنا احب اوضح ان العلاقات الزوجية القائمة على الاحترام والتفاهم والحب والمودة من الطرفين لا تؤثر عليها مواقع التواصل الاجتماعي او اى شىء اخر واذا كانت هذه المواقع سبب فى المشاكل الزوجية فهى ما الا سبب مخفى وراء سبب اخر وهو ضعف النفس والشخصية ذاتها فالافضل ان ننتبه الى تغير الذات وليس الحل فى الابتعاد عن المواقع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *