تعريف التوازن النفسي
يكمن تعريف مسألة التوازن النفسي في الاستقرار أو حالة من السلام النفسي، وهي عملية متجددة باستمرار مثل تجدد خلايا الجسم فأيضًا عملية الوصول إلى السلام النفسي تتجدد بصورة مستمرة، وتتأتى حالة اللا توازن النفسي من متقلبات الحياة المختلفة والضغوط النفسية والحياتية، ولكن بالرغم من ذلك يمكننا أن نصل إلى درجة عالية من السلام النفسي.
محتويات المقال
Toggleالتوازن النفسي لتحقيق الشخصية السوية
بالتأكيد، فإن الوصول إلى حالة التوازن النفسي يخلق من الإنسان شخصية سوية خالية من الاضطرابات و الأعراض النفسية، بل ويقلل من فرص تعرض المرء لحالات المرض النفسي المستعصية كـ الاكتئاب وغيرها.
مرادفات التوازن النفسي
هناك مردافات عديدة لكلمة التوازن النفسي _كما أشرنا من قبل_ تتمثل أبرز تلك المرادفات في الاستقرار النفسي، السلام النفسي، الصحة النفسية، الصحة العقلية، التوازن العاطفي، وغيرها من المسميات.
طرق لتحقيق التوازن النفسي
هناك خمسة طرق لتحقيق التوازن النفسي، تتمثل في الآتي:
- تصحيح مسار العلاقات في حياتك، علاقتك بالله عز وجل، علاقتك بنفسك، علاقتك بالآخرين.
- الصحة الجسدية، اتباع نظام غذائي صحي بدون حرمان يساعد على الصحة النفسية.
- تناول 3 لتر من الماء يوميًا يساهم أيضًا في تحقيق التوازن النفسي.
- تبني الأفكار الايجابية والابتعاد عن الطاقات السلبية التى تضعف من الاستقرار النفسي.
- الاهتمام بممارسة الرياضة بصورة يومية يساعد أيضًأ على تبديد الطاقة السلبية وتحقيق الاستقرار النفسي.
طرق الحفاظ على التوازن النفسي
عملية التوازن النفسي عملية متجددة باستمرار تشبه الصيانة الدورية للنفس البشرية، لذلك فإن أبرز طرق الحفاظ عليها هي المحافظة على إعادتها كلما يشعر المرء بعدم التوازن وفقدان حالة السلام التي وصل إليها.
أسباب عدم التوازن النفسي
إن التحديات والتجارب التي يعيشها الإنسان، بالإضافة إلى ضغوطات الحياة كفيلة أنها تؤدي إلى اللا توازن النفسي، وليس ذلك فحسب وإنما هناك أسباب أخرى تتمثل في الآتي:
- المجتمع والبيئة المحيطة.
- علاقة الإنسان بوالديه.
- الأفكار المغلوطة.
- التدين المزيف الذي يبعدنا عن حقيقة الله.
- عدم ممارسة الرياضة.
- عدم اتباع نظام غذائي صحي.
احب مجال الصحافة منذ فترة طويلة وبالذات المجال الرياضى والدينى والسياحه ، واحب السفر وممارسة الرياضة