معرض الرياض للكتاب يسجل مليون زائر خلال 10 أيام هو إنجاز رائع! يعد هذا العدد من الزوار مؤشرًا على شعبية المعرض وجاذبيته للجمهور. يُعتبر معرض الكتاب مناسبة هامة للقراء والمهتمين بالثقافة والمعرفة، حيث يتاح لهم فرصة استكشاف مجموعة واسعة من الكتب والمؤلفين المحليين والعالميين.
من المحتمل أن يكون معرض الرياض للكتاب قد جذب عددًا كبيرًا من الزوار نظرًا للتنوع الكبير في المحتوى المتاح والفعاليات المصاحبة. قد يشمل المعرض عروضًا للكتب، وجلسات توقيع الكتب، ومحاضرات وورش عمل، وفعاليات ثقافية أخرى تهدف إلى إثراء المعرفة وتعزيز حب القراءة.
يعتبر مليون زائر خلال 10 أيام الى معرض الرياض للكتاب إنجازًا لافتًا
يعتبر مليون زائر خلال 10 أيام إنجازًا لافتًا ويدل على الإقبال الكبير على الكتب والثقافة في المجتمع. إنه إشارة إلى أن الناس يقدرون الفائدة التي توفرها الكتب ويرغبون في استكشاف المزيد من المعرفة والتعلم. قد يشجع هذا الإقبال المستمر على تنظيم معارض الكتاب وتعزيز دورها في نشر الثقافة وتعزيز القراءة.
سجل معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 زيارة مليون زائر من شتى أنحاء السعودية ومن خارجها، بعد أن اختمم فعالياته التي أطلقها على مدار 10 أيام في حرم جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، تحت شعار “وجهة ملهمة”، والذي اختيرت فيه سلطنة عُمان ضيف شرف لنسخة هذا العام.
ماذا أكّد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علوان
وأكّد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علوان؛ أنَّ معرض الرياض الدولي للكتاب حظي بحضور جماهيري، ومشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين والمتحدثين في مختلف مجالات المعرفة، مما انعكس إيجاباً على حجم إيرادات دور النشر المشاركة في المعرض؛ التي تجاوز عددها 1800 دار نشر من 32 دولة، موزعة على 800 جناح.
ولفت الدكتور علوان إلى أن النتائج التي حققها معرض الرياض للكتاب 2023، تنسجم مع النجاحات التي حققها في نُسخهِ السابقة، وتعزّزت مكانته العربية والدولية كواجهة ثقافية سعودية، قادرة على إيجاد حراكٍ شاملٍ في كل مجالات الإبداع والثقافة العربية، مضيفًا أن النتائج التي حقّقها المعرض تُعدُّ ثمرة لتطبيق مرتكزات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، المنبثقة من رؤية المملكة 2030، والمتمحورة في الأهداف التي تعمل الهيئة على تحقيقها في إثراء المحتوى والوصول للمتلقي محليًا وعالميًا، ونشر ثقافة القراءة في حياة الفرد، وتطوير منظومة تنافسية مستدامة، إلى جانب تعزيز الوعي والارتقاء بجودة الحياة.
التطوير التنظيمي والمعرفي للمعرض لن يتوقف
وبيَّن أنَّ التطوير التنظيمي والمعرفي للمعرض لن يتوقف، وسيكون حاضرًا في دورات المعرض المقبلة، وفق توجيه واهتمام كبير من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، كما سيأخذ في الاعتبار تقديم حلولٍ لكل التحديات التي قد تطرأ في المستقبل، بما يثري تجربة زوّار المعرض في الاستفادة من المعرض وفعّالياته، وإفساح المجال لعرض الأعمال المعرفية والثقافية الجديدة، واستيعاب المستجدات التقنية التي تطرأ على وسائط نشر الكتاب.
وكان المعرض قد أُقيم على مساحة تتجاوز 55 ألف متر مربع، بمشاركة هيئات ومؤسسات ثقافية، ودور عالمية عرضت مقتنيات نادرة وثمينة؛ من بينها كتبٌ ومخطوطات نفيسة، ولوحات فنية.
البرنامج الثقافي للمعرض يشمل باقة من الفعّاليات والأنشطة
وشمل البرنامج الثقافي للمعرض باقة من الفعّاليات والأنشطة، تجاوزت أكثر من 200 فعّالية؛ منها ندوات حوارية، وأمسيات شعرية ضمَّت نخبة من شعراء الفصحى والشعر النبطي، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، وعروض مسرحية لمسرحياتٍ سعودية ودولية، وحفلات موسيقية وغنائية، وفعالية (حديث الكتاب)؛ التي استضافت نُخبة من المفكرين والمؤلفين المؤثرين.
يجب أن يعد هذا الإنجاز ملهمًا للمنظمين والمشاركين في معرض الرياض للكتاب، وقد يحفزهم على تقديم مزيد من الفعاليات والمبادرات لجذب المزيد من الجماهير وتعزيز حب الكتاب والقراءة في المجتمع.
معرض الرياض للكتاب يسجل مليون زائر خلال 10 أيام، وهذا يعكس اهتمام الناس بالثقافة والمعرفة ويبرهن على أهمية الكتاب في حياتنا. يعتبر هذا العدد من الزوار إنجازًا كبيرًا للمعرض، ويعكس نجاحه في جذب الجمهور.
يحظى المعارض الكتابية بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم
تحظى المعارض الكتابية بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، حيث توفر فرصة للقرّاء والمهتمين بالمعرفة لاستكشاف مجموعة واسعة من الكتب والأعمال الأدبية والعلمية. تعد هذه الفعاليات مناسبة ممتازة للتعرف على الكتّاب المحليين والعالميين والتفاعل معهم من خلال جلسات التوقيع والمحاضرات وورش العمل.
إنجاز مليون زائر خلال 10 أيام يعكس نجاح المعرض في تلبية توقعات الجمهور وتقديم محتوى متنوع وجذاب. يمكن أن يؤثر هذا النجاح إيجابًا على المعرض ويساهم في جذب مزيد من الناس في المستقبل. قد يزيد الإقبال المستمر من الجمهور على المعارض الكتابية من دورها في تعزيز القراءة والتثقيف ونشر الثقافة.
يجب أن يكون هذا الإنجاز مصدر إلهام للمنظمين والمشاركين في المعرض للاستمرار في تقديم تجارب مميزة ومثيرة للزوار. يمكن استخدام هذا النجاح لتعزيز المعارض الكتابية الأخرى في المنطقة وتشجيع المزيد من الأشخاص على الانخراط في ثقافة القراءة والاستفادة من فوائد الكتب.