كشفت الهيئة العامة للسلع التموينية لوزارة التموين المصرية وذلك عن إمكانية مصر لتصدير القمح الروسى فى المستقبل.
اوضحت الهيئة المصرية فى ردها الخاص على عدة أسئلة قد وجهتها وكالة سبوتنيك عن شرح إمكانية إتاحة فرص التوسع فى شراء القمح الروسى وإمكانية تصديره إلى الدول المجاورة وذلك إذا قامت موسكو بالإستمرار فى إنشاء مركز لوجستى عالمى فى منطقة الإقتصاد لقناة السويس .
رحبت موسكو بتوفير القمح للقاهرة بالجنيه المصرى
لقد أعلن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية المصرى أن الإحتياطى الإستراتيجى للقمح يكفى 4.7 شهور وذلك يشير إلى أن إتفاق الحكومة المصرية مع شركة الظاهرة الإمارتية ستكون فى حاجة إلى موافقة البرلمان والذى سينعقد ثانيا فى شهر أكتوبر القدم وتم إعتماد رئيس الدولة .
ماذا عن إنتاج وإستهلاك القمح عالميا فى اخر ٧ سنوات
لقد تحدث مصيلحى عن توريد الشركة الامارتية للقمح وقد أكد عن طريقتين عن ألية توريد القمح الذى تم زراعته فى أراضيها اما عن أول طريقة قد تم طرحها وهى إن القمح الذى سيتم توريده بالجنيه المصرى كتوريد قمح محلى من المزارعين المصريين وليس بالدولار و الطريقة الثانية ستكون عن طريق القمح المستورد.
وقد علق شادى الشافعى وهو رئيس المؤسسة المصرية الروسية الثقافية والعلوم إن عقد مؤتمر مصر وروسيا خلال 80 عاما من الشراكة الإستراتيجية ويأتى فى توقيت مهم على المستوى الدولى وذلك فى علاقات التعاون المشترك بين البلدين ولقد أضاف الشافعى أثناء كلامه خلال المؤتمر أنه فى خلال العشر سنوات الماضية قد شهدت تعاون كبير بين مصر و روسيا فى مجالات عديدة اهمها الكهرباء والطاقة والحبوب .
فى حين قد اشار المسؤؤل المصرى عن أهمية البدأ فى التعاون بين مصر وروسيا من خلال العملات المحلية .
أما طريقة الشراء ستكون عن طريق إعلانات عن مناقصات دولية وفتح إعتمادات والدفع سيكون بناء على المستندات المعتادة وبعض الإجراءات التى تبين إن صندوق إبوظبى للتنمية سيقوم بتمويل الكميات والتى قد تم التعاقد عليها بعد الترسية على الشركة وهو الأمر الذى قد أعطى ميزة لمصر فى تخفيف الضغط على هيئة السلع التموينية وذلك لتوفير الدولار مع توفير إحتياطى إستراتيجى كافى وذلك إشارت الإحصائيات إلى إن حجم الإنتاج العالمى من القمح خلال عام 2022 قد سجلت عجز بقدر خمسة عشر ملايين جنيه عن حجم الإستهلاك.
ويأتى محصول القمح فى المرتبة الثانية عالميا وذلك بين محاصيل الحبوب ب 784مليون طن بعد محصول الذرة الذى يمثل محاصيل اكبر من الحبوب فى العالم من حيث الزراعة والإنتاج خلال عام 2022/2023.
كما أكد إن الجانب الروسى سجل ترحيبه بتوفير القمح بالجنيه المصرى .
وقد افاد إن إهتمام الجانب المصرى يتركز على علو الصناعة ونقل التكنولوجيا الروسية وزيادة التبادل التجارى والإقتصادى مع موسكو وهذا وبعد المؤتمر بمثابة منصة تبادل من خلالها الخبراء المصريون والروسيون خلال البلديين وذلك لطرح مقاربات جديدة للارتقاء بها نحو مزيد من التقدم.
وقد تم إفتتاح المؤتمر فى أحد الفنادق القاهرة وذلك بمشاركة نخبة من الدبلوماسيين والأكاديمين.
وقد ناقش المؤتمر ٣ محاور أساسية وهى
إن مصر وروسيا تاريخ زاخر ومسار إستراتيجى وافاق واعدة و شراكة إقتصادية فعالة .