لعلاج القولون بشكل طبيعي.. إليك أفضل 15 أطعمة
شارك
اضطرابات القولون أمر شائع يؤثر على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة القولون وتخفيف الأعراض. يعتبر العلاج الطبيعي أحد الخيارات الشائعة والفعالة لعلاج القولون. في هذا المقال، سنتناول تسعة أطعمة طبيعية يمكن أن تساعد في تهدئة القولون وتحسين صحته.
يمكن أن تساعد الأمعاء الصحية في الحفاظ على صحة عامة جيدة. فإذا لم تكن الأمعاء نظيفة، فربما تؤدي إلى المعاناة من مشاكل غير مرغوب فيها مثل فرط نمو البكتيريا أو الإمساك أو اختلال التوزان بين البكتيريا الجيدة والسيئة أو الغثيان أو الارتجاع.
تناول أحد أفضل الأطعمة الـ 15 لعلاج القولون بشكل طبيعي
أما الخبر السار هو أنه يمكن تجنب كل ذلك بمجرد تناول أحد أفضل هذه الأطعمة الـ 15 لعلاج القولون بشكل طبيعي، بحسب موقع Health Shots، كما يلي:
1. الشاي الأخضر:يعتبر الشاي الأخضر مشروبًا طبيعيًا غنيًا بمضادات الأكسدة، ويعتقد أنه يساعد في تهدئة الالتهابات وتحسين صحة الجهاز الهضمي. يمكن تناول كوب من الشاي الأخضر يوميًا للاستفادة من فوائده.
2. الزنجبيل:يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة للقولون. يمكن إضافة شرائح الزنجبيل إلى الشاي أو استهلاكه على شكل مكمل غذائي لتحسين الهضم وتهدئة القولون.
3. اليانسون:تعتبر بذور اليانسون مفيدة في تخفيف الانتفاخ وتهيج القولون. يمكن تناولها على شكل شاي أو إضافتها إلى الأطعمة للاستفادة من فوائدها.
4. العدس: يعتبر العدس الغني بالألياف خياراً رائعاً آخر لإضافته إلى نظام غذائي صديق للأمعاء. إذ يُحسن العدس حركات الأمعاء عن طريق إضافة كميات كبيرة إلى البراز مما يساعد على تنظيف الجهاز الهضمي وإزالة السموم منه بشكل طبيعي.
5. الزبادي: يحتوي على البروبيوتيك القوي المفيد للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. ويساعد في تحقيق التوازن بين البكتيريا “الجيدة” و”السيئة” في الأمعاء.يحتوي الزبادي الطبيعيعلى العديد من البكتيريا النافعة التي تعزز صحة الجهاز الهضمي. يمكن تناول الزبادي الطبيعي بانتظام لتحسين التوازن البكتيريا في القولون.
6. البابايا:تحتوي البابايا على إنزيم يدعى البابايين، وهو يساعد في تهدئة القولون وتحسين عملية الهضم. يمكن تناول البابايا طازجة أو إضافتها إلى العصائر والسلطات.
7. الشمر:يعتبر الشمر مصدرًا غنيًا بالألياف، والتي تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الامتلاء. يمكن إضافة الشمر إلى الوجبات الغذائية كتوابل أو تناوله على شكل شاي.
8. الحبوب الكاملة: تعد الحبوب الكاملة واحدة من أكثر الخيارات الصحية التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، لأنها تساعد على إعطاء حجم كبير للبراز وتقلل من خطر الإمساك. كما أنها تغذي بكتيريا الأمعاء الصحية، وهو أمر مفيد لصحة الجهاز الهضمي.
9. الموز:يحتوي الموز على البوتاسيوم والألياف، وهما عنصران مفيدان لصحة القولون. يعتبر الموز فاكهة هضمية سهلة ويمكن تناوله يوميًا كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات والعصائر.
10. التفاح: غني بالبكتين، وهو ملين طبيعي يعزز حركة الأمعاء الصحية. كما أن التفاح غني بالألياف المفيدة لعملية الهضم وتعزيز صحة الأمعاء.
11. الشوفان:يعتبر الشوفان مصدرًا غنيًا بالألياف القابلة للذوبان، وهي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك والإسهال. يمكن تناول الشوفان كوجبة إفطار صحية أو إضافته إلى العصائر والخبز.
12. الخضراوات الورقية: يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات المغنيسيوم إلى مشاكل في المعدة مثل متلازمة القولون العصبي. يساعد تناول الخضراوات الورقية في تهدئة أمعائك، وتعزيز حركات الأمعاء الصحية، لأنها غنية بالمغنيسيوم.
13. الماء:تناول كمية كافية من الماء يعتبر أمرًا ضروريًا لصحة القولون. يساعد الماء في ترطيب الأمعاء وتسهيل عملية الهضم. يجب شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على صحة القولون.
14. بذور الشيا: غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية والألياف. ويمكن أن تكون بذور الشيا إضافة رائعة لنظام غذائي صحي للأمعاء. إذ تساعد العناصر الغذائية فيها على تقليل البكتيريا السيئة وتعزيز إنتاج البكتيريا الجيدة. كما أنها تُحسن بطانة الأمعاء وتُعزز صحة الأمعاء بشكل عام.
15. الأفوكادو: تتميز ثمار الأفوكادو بالدهون الصحية والفيتامينات والعديد من العناصر الغذائية الأخرى. كما أنها غنية بالألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي. وقد توصلت الدراسات إلى أن تناول الأفوكادو يمكن أن يحسن التنوع البكتيري، وبالتالي يفيد صحة الأمعاء.
تجنب بعض الأطعمة للتحسين حالات اضطرابات القولون
تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات الغازية والكحول قد يكون أيضًا ضروريًا للتحسين في حالات اضطرابات القولون. يجب على الأشخاص المعانين من أعراض شديدة التوجه للطبيب لتقييم حالتهم والحصول على العلاج المناسب. تذكر دائمًا أن التغذية السليمة والنظام الغذائي الطبيعي يمكن أن يلعبان دورًا هامًا في تحسين صحة القولون والحفاظ على راحتك العامة.
بعض النصائح الإضافية للتعامل مع اضطرابات القولون بشكل طبيعي.
عندما يتعلق الأمر بعلاج اضطرابات القولون بشكل طبيعي، فإنه من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج طبيعي. يجب أن يقوم الطبيب بتقييم حالتك وتوجيهك بناءً على أعراضك وتاريخك الطبي. يجب أيضًا أن تكون حذرًا وتراعي الاحتمالات الشخصية والتفاعلات المحتملة للأطعمة والعلاجات الطبيعية التي ستستخدمها.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتعامل مع اضطرابات القولون بشكل طبيعي:
1. المزاولة الرياضية:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين صحة القولون وزيادة حركة الأمعاء. يمكنك ممارسة التمارين المعتدلة مثل المشي أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة يوميًا.
2. تناول الألياف:
زيادة استهلاك الألياف الغذائية يمكن أن يحسن عملية الهضم وتحرك الأمعاء. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف الخضروات الورقية الداكنة والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني.
3. تجنب الإجهاد:
الإجهاد النفسي يمكن أن يؤثر على صحة الجهاز الهضمي ويزيد من اضطرابات القولون. حاول تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا للتخفيف من الإجهاد.
4. الحفاظ على نظام غذائي منتظم:
تناول وجباتك في وقت منتظم يمكن أن يساعد في تحسين صحة القولون وتقليل الانتفاخ والغازات. حاول الحصول على وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبات ثقيلة وكبيرة.
5. تجنب المنبهات الغذائية:
تعتبر بعض الأطعمة منبهات للاضطرابات القولونية ويمكن أن تزيد من الأعراض. قد تكون الأطعمة المحتملة المؤثرة مختلفة من شخص لآخر، ولكن بعض الأمثلة الشائعة تشمل القهوة والشوكولاتة والتوابل الحارة.
6. الحفاظ على الترطيب:
تناول كمية كافيةمن الماء يمكن أن يكون ضروريًا للحفاظ على الترطيب المناسب للقولون وتسهيل حركة الأمعاء. حاول شرب 8-10 أكواب من الماء في اليوم.
7. الاستفادة من العلاجات الطبيعية:
هناك بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض اضطرابات القولون. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها لضمان عدم وجود تفاعلات ضارة مع أدوية أخرى قد تتناولها أو مشاكل صحية أخرى لديك.
استفسر دائمًا من طبيبك قبل تجربة أي علاج طبيعي.
عندما يتعلق الأمر بعلاج اضطرابات القولون بشكل طبيعي، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاجات طبيعية. يجب أن يقوم الطبيب بتقييم حالتك وإرشادك بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك اتباع بعض النصائح العامة مثل ممارسة التمارين الرياضية، زيادة استهلاك الألياف، إدارة الإجهاد، الحفاظ على نظام غذائي منتظم، تجنب المنبهات الغذائية، والحفاظ على الترطيب المناسب. استفسر دائمًا من طبيبك قبل تجربة أي علاج طبيعي.
إرسال التعليق