في القرن الاخير من الزمان ظهر مرض خطير توفي بسببه الاف من البشر وهو مرض السرطان وسنتحدث في هذا المقال عن نوع خطير من انواع هذا المرض وهو سرطان الرئه فهو السبب الرئيسي لحالات الوفاه بمرض السرطان حول العالم وكان اغلبهم من المدخنين.
اعراض مرض سرطان الرئه:
سرطان الرئه من الامراض التي لا تسبب في ظهور علامات او اعراض في المرحله الاولى ولكن تظهر علاماته عند تقدم المرض ومن اعراض ظهور سرطان الرئه:
1- سعال جديد لا يزول الا باسابيع.
2- ضيق في التنفس.
3- خروج الدم مع السعال حتى لو بكميه قليله.
4- الم في الصدر.
5- بحه في الصوت او خشونه في الصوت.
6- فقدان الوزن دون محاوله او سبب.
7- الم في العظام.
8- صداع مزمن.
يرى معظم الاطباء ان التدخين يكون سببا رئيسيا في سرطان الرئه فالرئتان عباره عن عضوين اسفنجيين يستقبلان الاكسجين ويطلقان ثاني اكسيد الكربون فالتدخين يسبب اتلاف الخلايا المبطنه للرئتين فعندما يستنشق المدخن السجائر المليئه بالمواد المسرطنه السامه تبدا التغيرات في انسجه الرئه على الفور وفي البدايه يكون الجسم قادرا على علاج هذا الضرر ولكن مع كل تعرض متكرر تتلف الخلايا الطبيعيه التي تبطن الرئه بشكل متزايد وبمرور الوقت يتسبب التلف بعمل الخلايا بشكل غير طبيعي وقد يتطور السرطان في النهايه.
انواع سرطان الرئه:
1- سرطان الرئه ذو الخلايا الصغيره وهو عاده لا يحدث الا للمدخنين الشاريهين وهذا النوع اقل شيوعا من مرض سرطان الرئه ذو الخلايا غير الصغيره.
2- سرطان الرئه ذو الخلايا غير الصغيره وهم مصطلح شامل لعده انواع من سرطانات الرئه ويشمل سرطان الخلايا الحرشفيه والسرطان الغدي وسرطان الخلايا الكبيره.
اسباب الاصابه بسرطان الرئه:
1- التدخين يزداد خطر الاصابه بسرطان الرئه مع زياده عدد السجائر التي يدخنها الشخص خلال اليوم وايضا عدد سنوات التدخين وايضا التعرض للتدخين السلبي حتى ولو كان ذلك الشخص من غير المدخنين وايضا العلاج الاشعاعي السابق اذا كان ذلك الشخص يخضع لعلاج اشعاعي للصدر لعلاج نوع اخر من انواع السرطان فقد يكون ذلك الشخص اكثر عرضه للاصابه بمرض سرطان الرئه وكذلك التعرض للغاز الرادون بسبب سرطان الرئه لانه ينتج من خلال التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربه والصخور والماء والذي يصبح في النهايه جزءا من الهواء الذي نتنفسه وقد تتراكم في اي مبنى او اي منزل كميات خطيره من غاز الرادون وايضا التعرض للاسبستوس مسرطبه الاخرى يمكن ان يؤدي التعرض في مكان العمل للاسبستوس والمواد الاخرى المعروفه بانها تسبب السرطان مثل الزرنيخ والكروم والنيكل الى زياده فرص الاصابه بسرطان الرئه وبخاصه اذا كان الشخص مدخنا وايضا تؤثر العوامل الوراثيه على الاصابه بسرطان الرئه لدى الاسره. وتبلغ نسبه البقاء على قيد الحياه للاشخاص الذين يعانون من سرطان الرئه خمس سنوات وهذه النسبه 6% لمن شخصت اصابتهم بمرحله متاخره من سرطان الرئه وقد انتشرت وصولا الى مناطق الجسم الاخرى لا تتحدث معدلات النجاه العامه ما اذا كان الناجون من السرطان لا يزالون يتلقون العلاج عند الوصول الى خمس سنوات ام هل اصبحوا متعافين من السرطان او وصلوا الى مرحله التعافي التام.
كتبت – شهد شوكت