منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” الثلاثاء، الاتحادين البريطاني وجاره الآيرلندى الضوء الأخضر بصفة رسمية لاستضافة نسخة بطولة الأمم الأوروبية عام 2028.
كما قرر يويفا، إسناد حق تنظيم نهائيات بطولة “يورو 2032” لجمهوريتى إيطاليا وتركيا.
رسمياً إزاحة الستار عن منظمى نسختى مونديال 2028 و2032
ويعد منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، كل من، بريطانيا وآيرلندا شرف استضافة نسخة بطولة أمم أوروبا 2028، وإيطاليا وتركيا نسخة 2032 وفقاً لوعد مسبق ولكن حمل الصبغة الرسمية الثلاثاء. إذ كان قرار اللجنة التنفيذية متوقعاً نظراً لخلو طريق المنافسة أمام الملف المشترك لدولتى المملكة المتحدة بريطانيا وآيرلندا بعد انسحاب تركيا من السباق لنسخة 2028، والأمر ينطبق على الملف الإيطالي-التركي لعام 2032.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، قد سبق وأعلن الأربعاء الماضي، انسحاب ملف الممثل التركي من سباق المنافسة على نيل شرف استضافة نسخة 2028، ليجد الملف المشترك للمملكة المتحدة وآيرلندا نفسه قريباً وبقوة هو والملف المشترك لإيطاليا وتركيا لنسخة عام 2032 معه أيضاً من الظفر بهما لخلو الساحة من المنافسين، ومن ثم تم اختيارهما رسميا بحفل اليويفا الذي أقيم بمدينة نيون السويسرية الليلة.
ملاعب إنجلترا تستضيف النهائيات بعد أكثر من 3 عقود كاملة
الجدير بالذكر، أن ملاعب وستادات المملكة البريطانية ستستقبل البطولة الأقوى قاريا صيف عام 2028 المقبل وذلك بعد مرور أكثر من 3 عقود كاملة على استضافة إنجلترا آخر نسخة موسم 1996، وبعد سبع أعوام أيضاً على إقامة بعض المباريات على ملاعبها في نسخة 2020 حيث شهد ملعب ستاد “ويمبلي” الشهير وقتها المباراة النهائية والتي خسرها منتخب الأسود الثلاثة أمام إيطاليا.أما تركيا فاحتضنت مدينتها اسطنبول، نهائي دوري أبطال أوروبا يونيو الماضي. وستستضيف ألمانيا الاتحادية، نسخة البطولة المقبلة من البطولة القارية الأقوى من 14 يونيو إلى 14 يوليو المقبليين لعام 2024.
إندونيسيا وأستراليا تدرسان الترشح لاستضافة مونديال 2034
من جهتهما، يدرسا الاتحادين الإندونيسي وأسترالي معا الاتفاق حول التقدم بملف مشترك لاستضافة كأس العالم 2034 للرجال، وذلك رغم إعلان الاتحاد الآسيوي مؤخراً دعم ملف ترشّح المملكة العربية السعودية.
ويأتى ذلك بعدما دعا السويسرى، جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي “فيفا”، الأسبوع الماضي الاتحادات الوطنية من آسيا وأوقيانوس لتقديم ملفات الترشح لنسخة 2034، بعد اختيار الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030، مع إقامة ثلاث مباريات في دول أمريكا الجنوبية الثلاثة: الأرجنتين، أوروجواي، وباراجواى.
“فيفا” يمهل الاتحادات حتى نهاية أكتوبر للترشح
وحدد فيفا، الموعد النهائي لإرسال خطابات الاتحادات الأهلية الراغبة فى الترشُّح التأكيدية والنهائية في يوم 31 أكتوبر المقبل، على أن يعلن فيفا قراره واختياره النهائي قبل نهاية سنة 2024 بأشهر قليلة.
وفى تصريح أكد “إريك توهير”، رئيس الاتحاد الإندونيسي، إن العاصمتين، “جاكرتا” و”كانبيرا” جاهزتان لإعداد ملفهما المشترك خاصةً مع استمرار التواصل مع الجانب الأسترالي مؤخراً وتحديداً أثناء انعقاد كونجرس الفيفا برواندا بالثلث الأول من العام الحالى وحتى الآن. مضيفاً: “سبق ولأستراليا أن أكدت جاهزيتها لتقديم ملفها ولكنها منتظرة موافقة الرئيس والحكومة هناك قبل الموعد النهائي المحدّد من قبل فيفا نهاية الشهر الجاري والذى عجل بالمشاورات الثنائية فى ظل رغبة رئيس إندونيسيا، “جوكو ويدودو” فى الأمر تاركاً الكرة فى ملعب الجانب الأسترالي لتأكيد الموافقة”.
وأكمل: “خيارات الملف المشترك تضم اتحادات: إندونيسيا وأستراليا مع نيوزيلندا، أو إندونيسيا وأستراليا مع ماليزيا وسنغافورة ولم نستقر على أيهما بعد”.
نجاح نسخة السيدات تدفع أستراليا لتكرارها بالرجال
ويأتي اهتمام الاتحاد أسترالي بتنظيم كأس العالم بعد 11 عام مقبل، عقب نجاحه هو وجاره النيوزيلندى اللافت للنظر مؤخراً فى تنظيم نسخة بطولة السيدات التى توج بها نجمات الماتادور الإسباني.
على الطرف الآخر علق “جيمس جونسون”، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي قائلاً: “رؤيتنا تمتد محلياً وعالمياً، ونكون في أفضل حالاتنا في أستراليا عندما نجلب أبرز البطولات لجماهيرنا”.
مواصلا حديثه: “من دون أي شكّ، ستستضيف أستراليا كأس العالم للرجال في يوم من الأيام. وهل أفضل من القيام بذلك بعد استضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم للسيدات؟”.