الطبيعة كأنها العنوان الأول الذي يستيقظ الإنسان عليه عند صرخة ولادته الأولى، ثم تتوالي السنين ليلاحظ إبداع الرحمن في اللوحة التي خطها مستقرٱ للبشرية تمتاز بدقتها وإبداع الله فيها الكون كله منظم بعظمة من الله جل في علاه وكأن الطبيعة استمدت هيبتها وجمالها من جمال الله تعالي وعظمته فيقف الإنسان أمامها مع كل مرة يرغب فيها بالتغير فتتماوج الطبيعة مع النفس ليخلقان معا إنسانٱ جديدٱ ولد من رحم الحياة، الشمس هي الصديقة الأولي للإنسان، حيث لا يبني جسده إلا بأشتعها فتكون هي كنزه الأول الذي لا يفنى والذي لا ينعدم، وسنتعرف جيداً دور الأنسان في المحافظة علي الطبيعة.
دور الأنسان في المحافظة علي الطبيعة
الطبيعة هي الأم الثانية لأي بشري مر علي وجه هذه الأرض فهو يستقي من ريحانها إكسير الحياة الذي يتمكن به من مواصلة عيشه في هذه الدنيا الصعبة، كل شيء في الطبيعة مسخر لخدمة الإنسان وحده وكأنه هو رأس هرم الكون هذة الطبيعة نعمة كبيرة علينا الحفاظ عليها، وفي كل يوم تطل علينا فيه الشمس تعلن بداية يوم جديد، وبداية حياة جديدة تشع بلونها الأصفر لتخرج لنا الطبيعة المخبأة في سواد الليل لتكشف عن جمال ومظاهر الطبيعة البديعة،
تعرف علي جمال الطبيعة
قدرة الله عز وجل تتمثل في خلقه البديع الذي نراه بأعيننا، ولو تأمل الإنسان في معادلة الحياة أكثر لوجد أن الطبيعة هي الحاضنة الأولي لمأكله ومشربه؛ فهي تهديه الثمار خضراء يانعة وحمراء مشرقة وغيرها من الألوان التي تختلف بعضها عن بعض. والأشكال التي تتنوع مع أنها تسقي بماء واحد ولكن هي حكمة الله تعالي وحده،
عادات يومية تقتل البيئة
كثير منا لديهم عادات يومية تدمر البيئة ببطءـ رمي الطعام كالنفايات: يعتقد الكثير من الناس أنه من باب المجاملة الرسمية عدم تفريغ طبقة تماما أثناء الوجبة. ومن القياده إلي تنظيف الأسنان إلي إهدار الطعام تؤثر كل هذه الأعمال علي البيئة بطريقة او بأخري، كل ما نحتاجه هو تغييرات طفيفة في نمط حياتنا اليومية،
حماية الطبيعة وحماية المستقبل
إن واجب البنوة يحتم علي الإنسان أن يكون بارٱ بالطبيعة فلا يؤذيها ولا يقدم شرٱ لها، بل يحاول دائما إماطة الأذي عنها فلا يلقي بأوساخه عليها ولا يهدر ماءها ولا يقطع أشجارها. حتي لا يكون عاقا لليد التي تمتد له كلما أرادها_ أن في حماية الطبيعة حماية للإنسان نفسه من كل ضرر قد يلحق به جراء نكرانه لمعروف الطبيعية معه.