تستعد المملكة السعوية لبدء مناسك الحج والوقوف بعرفة هذا العام وتعمل دائما على التطوير وراحة الحجاج وتذليل كافة العقبات امام حجاج بيت الله الحرام حيث ان المملكة تبذل مجهود كبير وفى هذا السياق أطلقت المديرية العامة للمساجد الكبرى والمساجد النبوية مبادرة “في الحكمة” لتوجيه الحجاج بالحكمة والنصائح الحسنة وتثقيفهم وحثهم على اتباع السنة النبوية.

تبريد الأسفلت

يتم تبريد سطح الأسفلت في إطار الاستعدادات التي تقوم بها هيئة الطرق السعودية في منطقة الجمرات بالأرض المقدسة ، يتم تسهيل احتفالات الحجاج بهدف خدمتهم وراحتهم من خلال تجربة استخدام المواد المصنعة محليًا ذات الإمكانيات لامتصاص الإشعاع الشمسي القدرة على الحفاظ على برودة سطحه من الأرصفة التقليدية. تهدف هذه الخطوة إلى خفض درجات الحرارة في المناطق السكنية وتقليل الطاقة المستخدمة لتبريد المباني والمساعدة في توفير بيئة أكثر راحة لمناطق الانتظار ومناطق تجمع الناس.

إجراءات احترازية

أفادت وزارة الحج والعمرة السعودية بضرورة اتباع الحجاج لخطوات وسلوكيات احترازية وقائية مهمة مثل النظافة الجسدية وآداب العطس ونظافة اليدين خاصة في حالة الأمراض الفيروسية للحفاظ على صحتهم وعافيتهم بعد أداء الحج. الانتشار العالمي لفيروس كورونا. كما دعت رئاسة الحرمين الشريفين الحجاج إلى ارتداء الأقنعة الطبية واتباع التعليمات الصحيحة لتجنب الإصابة بالفيروس. من ناحية أخرى ، للحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب الاختلاط والتقبيل ، يجب أن يخضع الحجاج لعدد من التطعيمات والفحوصات الطبية ، بما في ذلك التطعيمات ضد التاج الجديد والتهاب السحايا والتهاب الكبد قبل الذهاب للحج. تلقيح. كما تنصح دائرة الحج والعمرة الحجاج بتجنب الاستلقاء والنوم في الممرات وأماكن الصلاة لراحتهم وسلامتهم ، حيث يبدأ تقديس العبادة بفهم وتطبيق المبادئ الصحيحة.

تبدأ مناسك الحج والعمرة عند الإحرام في الميقات ، مكان إعلان نية أداء فريضة الحج. بعد الإحرام ، ادخل مكة للعمرة ، قم أولاً بعمل زاوية ، ودور حول الحجر الأسود سبع مرات بحيث يكون المنزل على اليسار ، وعندما يصل الحاج إلى الحجر الأسود يقبله أو يشير إليه إن أمكن. بعد الطواف يبحث الحجاج بين الصفا والمروة ، وبعد الانتهاء من هذه المناسك يحلقون أو يقصون شعرهم ويرفعون عهودهم.

الوقوف بعرفة

وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الوقوف على عرفة هو أعظم ركن للحج: الحج عرفة ، وقبل الفجر هو النبي صلى الله عليه وسلم.

وقت الوقوف أثناء زوال الشمس في يوم عرفة ، اليوم التاسع عند فجر ليلة التضحية ، هذا هو وقت الوقوف مع أهل العلم ، خلال اليوم التاسع من ذي الحجا ، هذا متفق عليه بالإجماع من قبل أهل العلم ، لا خلاف على أن هذا هو وقت الوقوف ، إذا كان يقف ولو قليلا ؛ قال الله تعالى (صلى الله عليه وسلم) إنه وقف خلال اليوم التالي لصلاة الجماعة ، بعد صلاة الظهر وصلاة الظهر ، كلهم تجمعوا الخضوع في صلاتين ، وبعد صلاة الظهر ، وبعد صلاة الظهر ، اثنين من الإقامة ، وقال انه-في رحلته حتى غروب الشمس ، فمن الأفضل وأنها مثالية للوقوف خلال النهار والبقاء حتى غروب الشمس. إنه كذلك.

وأما الوقوف قبل الموت فمعظم العلماء يعتقدون أنه لا يكافأ ، الذي وقف قبل الموت ، ولم يعد بعد الموت ، ولا في الليل ، لا يكافأ في العلن ، وأحمد بن حنبل-رحمه الله.

ولكن الجمهور قال: تم حمله بعد النهاية ، لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقف بعد النهاية ، وليس قبل النهاية هذا هو الجمع بين الليل والنهار على الجانب الأيمن من الشخص الذي وقف أثناء النهار.

كما عن النبي (صلى الله) ، ثبت أن سمع نداء الرجل ، لكنه لم يسمع الثناء على الله ولم تصلي على النبي و قال: إذا دعا أحدكم علينا البدء في الثناء على ربه والحمد له, ثم يصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، هو واحد من أسباب الإجابة.

أولئك الذين يقفون بعرفة يحتاجون إلى الصلاة في كثير من الأحيان بعد مدح الله ، والثناء عليه ، والصلاة والصلاة من أجل السلام ، لأنهم في وضع عظيم ونداءاتهم تسعى للحصول على إجابات.من أجل نبيه محمد-هناك سلام وسلام فيه-ومن أجل الأنبياء والرسل الآخرين ، والصلاة ، والمثابرة في الأدعية ، والصلاة أكثر ، هذا هو سبب الإجابة.

نبذة عن مناسك الحج

فى أول أيام عيد الأضحى ، اليوم العاشر من التقويم الهجري ، يبقى الحاج في مزدلفة حتى الفجر للصلاة ، ثم يقف في المسجد الحرام وهو في مزدلفة دارما ، بعد صلاة الفجر ، حتى طلوع الفجر ، ثم قبل شروق الشمس ، بمجرد وصول الحاج إلى منى ، عليه أن يرمي الحجارة على جمرات العقبة الكبرى ، إذا كان ذلك حسب ترتيب الرجل المسؤول عن تنظيم رمي الجمرات. بعد رمي العقبة يذبح الحاج موهبته ويحلق ويطلق نفسه من مرسومه الذي يسمى “التفكك الصغير”. بعد ذلك ، يعود الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة وعلى يد الرجال لأداء التمتع السعي ، وهو أحد أركان الحج. بينما يوضح أمر القتل أن حاجًا واحدًا وقرانًا لن يبحثوا عما إذا كان الحاج والقران قد تم استكشافهما بالفعل عن طريق الالتفاف ، بينما بالنسبة لإفراد وقران ، فإن السعي الوحيد كافٍ.

وفي يوم التشريق ، وهو من اليوم الثاني إلى اليوم الرابع من عيد الأضحى ، يتوافق مع اليوم الحادي عشر من ذي الحجة ، يبقى الحجاج في المنى حتى لو اختفت الشمس من منتصف السماء ظهرا في اليوم الأول من التشريق ، وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة ، وإذا وافق أمر منظمي رمي الجمر ، اذهب لرمي الجمر ، وإلا فإنه يأتي لأمر منظمي الرمي.من الجمر.

يرمي ثلاثة جمر لكل منها سبع حصى ، مع الأخذ في الاعتبار الترتيب ، بدءا من الجمر الأول ، ثم الجمر الأوسط ، ثم الجمر الصغير ، لذا فإن مجموع ما يرميه في اليوم سيكون واحدا وعشرين حصاة ، والحصى ستكون بقدر الفاصوليا أو الحبوب.

ثم ينام الحاج في منى ، حتى لو اختفت الشمس من اليوم 2 من شروق الشمس ، في اليوم ال 12 من ذي الحجة ، يذهب لرمي الجمر ، إذا كان أمر المنظمين لرمي الجمر يتفق معها ، يجب مراعاة الأمر الذي وضع لترتيب رمي الجمر من المنظمين.

أما إذا تعجل الحاج بيومين فيمكن له زيارة مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات ولا يمكث إلى ثالث يوم ويتوجه لرمي الجمرات بعد غروب شمس ثالث يوم من ايام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذى الحجة