ويمر برشلونة، بفترة مميزة مؤخراً بعدما انتصر على ريال بيتيس في الدوري الإسباني ورويال أنتويرب البلجيكي في دوري أبطال أوروبا بنتيجة واحدة 5-0.
واستلم تشافي (43 عاماً)، تدريب “البلوجرانا” في نوفمبر 2021 وسيبقى مدرباً له حتى يونيو 2025 مع إمكانية التجديد لسنة إضافية كما أعلن النادي الكاتالوني. وكان تشافي الذي استلم مهامه خلفاً للهولندي “رونالد كومان” بعد تدريب فريق السد القطري عام 2021 وذلك بعد سنتين فقط على اعتزاله اللعب نهائياً، وارتبط مع النادي الكاتالوني بعقد حتى يونيو 2024.
وتألق تشافي، في صفوف برشلونة على مدى 17 عاماً قضاها في صفوفه بين عامي 1998 و2015 وأحرز معه جميع الألقاب الممكنة محلياً وقارياً وعالمياً.
“جوندوجان” يزين قائمة “البلوجرانا” أمام “سيلتا فيجو” غداً بالليجا
فى سياق متصل، أعلن هيرنانديز قائمة الفريق لمباراة فريق “سيلتا فيجو”غداً السبت، على ملعب الأخير فى الساعة 6:30 مساءً وذلك بجولة جديدة من عمر الدورى الإسبانى الممتاز “لاليجا”.
إذ زين القائمة الألمانى، “جوندوجان” والتى ضمت أيضاً معه 20 هم كل من:
مارسيليا يقيل مدربه عقب الخروج الأوروبى أمام “باناثينايكوس” اليونانى
وفى فرنسا، أعلن نادي “أولمبيك مارسيليا”، اليوم، الجمعة، إنه اضطر للتخلي عن مدربه، “مارسيلينو” الذي تولى المسؤولية في سبع مباريات فقط بعد أن تعاقد معه النادي قبل انطلاق الموسم الجاري وذلك تخفيفاً لحدة الغضب الجماهيرى والانتقادات هناك.
رغم حدة الهجوم الجماهيرى..رئيس مارسيليا باق فى منصبه
أما على صعيد الشق الإدارى داخل النادى الفرنسى، فقد اقترب فرانك ماكورت ، من الاستمرار رئيساً لنادى “أولمبيك مارسيليا” رغم خلافه مع روابط مشجعين بعد أن قال المسؤول الإسباني، اليوم، الجمعة، إنّه تلقى “دعماً غير مشروط” من “فرانك ماكورت”، مالك النادي الفرنسي.
وكان مارسيليا، قد انتقد ممثلين عن روابط مشجعين في وقت سابق هذا الأسبوع بعد تقاريرعن “تهديدات شخصية” وضغوط على إدارة النادي للاستقالة خلال اجتماع عقد يوم الاثنين الماضي.
ويحتل مارسيليا، حالياً المركز الثالث في الدوري الفرنسي بعد خمس مباريات لكنه فشل في التأهل لدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعدما خرج من الدور التمهيدي الثالث أمام “باناثينايكوس” بركلات الترجيح.
وقال “لونجوريا” للصحفيين: “أجريت محادثة طويلة للغاية مع المالك فرانك ماكورت ومجلس الإدارة وأظهروا دعماً غير مشروط. اليوم أتحدث من القلب ولكن أيضاً كرئيس لأولمبيك مارسيليا”.
وتابع: “لن أعود إلى ما حدث يوم الاثنين، إنه ببساطة أمر غير مقبول، على مدار الأسبوع تأثرت بحجم الدعم والمساندة من جميع الأطراف من لاعبين وجهاز فني وموظفين كل أولئك الذين فهموا الحاجة إلى حدوث تغيير”.
وأوضح لونجوريا، أيضاً إنّه طلب من محاميه تقديم شكوى بعد الاجتماع مع روابط المشجعين مضيفاً أنّه يجب عليهم وضع حد لمثل هذا السلوك والتأكد من عدم تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل.
وأضاف: “لدي قناعات قوية للغاية في الحياة، لا أستطيع أن أدين موقفاً ما فحسب بل يجب أن أصل إلى جوهر الأمور، لا يتعلق الأمر بتأجيج الصراع، أدرك أنني سأبدأ أصعب فترة في ولايتي كرئيس، مع العديد من المواقف غير السارة المحتملة، لكنني ما زلت حازماً ومصمماً على مواصلة مهمتي”.
وتابع: “هذه مرحلة جديدة في فترة تحول للنادي، ولتحقيق ذلك، أحتاج إلى دعم كل عشاق النادي، يجب أن نخرج بشكل أكبر ونضع حداً للممارسات التي نددت بها”.