المملكة العربية السعودية ولمحة تاريخية عنها

المملكة العربية السعودية ولمحة تاريخية عنها تعتبر السعودية دولة عربية إسلامية تمتلك العديد من الحضارة الأقتصادية والدينية والجغرافية حيث تشمل ضمن حدودها على أقداس البقاع الإسلامية كالبيت الحرام الذى تتوسطه الكعبة المشرفة والمدينة المنورة التى يوجد فيها مسجد وقبر سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، لذلك تعتبر المملكه العربية السعودية أكبر تجمع إسلامى ومن خلال موقع الحكاية سوف نتعرف على لمحة تاريخية عن السعودية

بما تتميز المملكة العربية السعودية

تتميز المملكة العربية السعودية بشكل عام بموقعها الجغرافى حيث لديها موقع إستراتيجى يقع بين ثلاث قارات وأهم ما يميزها عن البلاد الآخرى هو أحتوائها على مهد الحضارة الإسلامية والرسلات السماوية

وكذلك أحتوائها على أهم مقصد للمسلمين وهو المسجد الحرام فى مكة والمسجد النبوى الشريف فى المدينه المنورة

بالإضافة إلى ذلك تنصيق السعودية بأنها الأولى فى العالم من ناحية إنتاج البترول وإحتلت أيضا المركز العاشر فى إنتاج الغاز الطبيعى وهناك الكثير من المميزات،الأقتصادية،والإجتماعية الثقافية و التاريخية التى تتميز المملكه العربية السعودية عن باقى البلدان

وتتميز أيضا بمعالمها السياحية التى يعود تاريخها إلى الآف السنين ومنها مدائن صالح أو مدينة الحجر سابقا وهى أهم موقع أثرى فى المملكة العربية السعودية تقع فى إقليم الحجاز الواقع فى شبه الجزيرة العربية وفى محافظة العلا، هذه المحافظه تتبع منطقة المدينة المنورة تعتبر أسمها من مدينة الحجر إلى مدائن صالح بسبب قوم ثمود الذى يقال أنهم كانو يسكنوها فى السابق

الإقتصاد فى المملكة العربية السعودية

شهد الإقتصاد السعودى خلال عصرها الحديث نموا على مستوى عدد كبير من القطاعات

مستغل بذلك الموارد الطبيعية فى المملكة العربية السعودية وموقعها الجغرافى بين قارات العالم الثلاث

نتج عن هذا النمو بناء قاعدة إقتصادية متينة

حيث أصبح ضمن أكبر عشرين أقتصاد عالمى وعضو فاعلا فى مجموعة العشرين واحد اللاعبين الرئيسين فى الأقتصاد العالمى وأسواق النفط العالمية مدعوما بنظام مالى قوى وقطاع بنكى فعال وشركات حكومية عملاقة تستند على كوادر سعودية ذات تأهيل عالى

كما شهدت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية إصلاحات هيكلية على الجانب الأقتصادى والمالى مما يعزز من رفع معدلات النمو الأقتصادى مع الحفاظ على هذا الأستقرار والاستدامة المالية ويظهر هذا جليا فى تحسين بيئة الاعمال فى المملكة العربية السعودية والسعى المستمر لتمكين القطاع الخاص فى دعم التنويع الأقتصادى عبر تحسين بيئة الاعمال وتدليل المعوقات لجعلها بيئة أكثر جاذبية بالأضافة إلى الأستثمار فى القطاعات غير المستغلة سابقا وكذلك تحسين البيئة الأستثمارية وزيادة جاذبيتها للمستثمرين المحليين والأجانب

وفى سبيل تطوير الأقتصاد وتنويعة وتخفيف الأعتماد على النفط أطلقت المملكة العربية السعودية رؤية السعودية 2030 مرتكزة على العديد من الإصلاحات الأقتصادية والمالية ونجحت المملكة العربية السعودية منذ إطلاق الرؤية فى تنفيذ الكثير من المبادرة الداعمة للأصلاحات الهيكلية لتمكينها التحول الأقتصادى

التعليم فى المملكة العربية السعودية

مراحل التعليم فى المملكة العربية السعودية منذ القدم كانت تعتبر أن التعليم هو الدعم الأساسى لها والمحرك الأول لتقدمها

لذلك فى العصور السابقة كان التعليم فى تطور مستمر وشهد الكثير من التحويلات والتغييرات على مدار سنوات طويله

وكان لكل مرحلة من المراحل أهدفها القيمة التى تساعد على تطوير التعليم

وكانت هذه المرحلة فى عهد الملك عبد آل سعود

كما أن التعليم السعودى وهو تعليم العلوم الشرعية وفى هذه المرحلة أدرك الملك عبد العزيز أن الجودة فى التعليم هى من أهم الأشياء التى يجب تحقيقها فى التعليم السعودى

ذلك فما كان منه بعد ان دخل مكه إلا أن عقد إجتماع لكل وزراء الدولة وأعلمهم إنه يجب وضع خطة محكمة نظامية لتعليم

وفى عام ١٣٤٤هجريا أصدر الملك عبد العزيز قرار بآنشاء مديرية المعارف وكانت ذلك هى الخطوة الأولى فى نشر التعليم المتكامل فى جميع أرجاء المملكة العربية السعودية

كما تقدم أحدث أنظمة التعليم الجدية لتوفر أكبر قدر الراحة لطلابها كما أنه تقدم رؤية المملكة 2030 التى تشمل كل قطاعات الدولة

ومن أفضلها التعليم الذى يعتبر قاطرة ويوجد الكثير من الأهداف التى تقدمها رؤية 2030 للتعليم فى المملكة العربية

ومن أهمها أنها تدعم التعليم العالى بكل فروعه

وتساعد على تخريج أكبر قدر ممكن من الشباب منه ليس الفجوة الموجودة فى سوق العلم كما أنها تقدم أهداف عالمية مثل الوصول بتعليم المملكة لترتيب الدول الأولى من حيث التعليم

كما أنها تؤكد على ضرورة البدء من تطوير المناهج ورفع كفاءة المعلم وجعل البيئة المدرسية بيئة تحفيزية وخلق جو من الإبداع والتواصل والأهتمام بالمتعلم وجعله الهدف الأول للعملية التعليمية