الصبر وأهم 5 أنواع عن أهميتة فالصبر هو القدرة التى تجعل الأنسان يتحمل أمور الصعبة وهو نعمة كبيرة يرزق الله بها الأنسان خاصة فى الأوقات الضيق ولقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتحلى بالصبر ومن أعظم الصبر، الصبر على البلاء والرضا بقضاء الله وفى هذا المقال سوف نتحدث عن فضله و أهميته فى حياتنا
أهميته وأثره على الأنسان
هو نصف الأيمان كما ذكر فى الحديث الشريف’إن من قل صبره قل إيمانه’، لذلك هو سيد الأخلاق والقوة على الإبتلاء الذى يصيب الأنسان سواء فى المرض أو فى خسارة فى العمل أوالمصيبة
وكل شخص لديه إبتلاء، وأيضا إنه هو العفة عن المحرمات والشهوات
وهو عون على دوام الطاعه ومجاهدة النفس على ترك الذنوب والمعاصى
وقد بين القرآن الكريم أن أعظم صبر هو الذى يكون عند المصيبة وقد قال تعالى فى كتابه الكريم “وٌآلَذِيَنِ إذِآ أصّآبًتٌهّمً مًصّيَبًةّ قُآلَوٌآ إنِ لَلَهّ وٌإنِآ إلَيَهّ رآجّعٌوٌنِ” لذلك قال تعالى من قالها نزلت عليه الرحمه والسكينه والرضا بقضائى
وأيضا أن للصبر فوائد قيمة فى الحياة فيجب علينا أن نتحلى بالصبر لكى يصل لما يريد وإنما يجزى الله الذين صبرو وهذا ما تحدثت عنه دار الإفتاء المصرية فى شرحها عن الإنسان الذى يصبر
ومن نجاح الإنسان فى الحياه أنه يصبر ويقدر على التحمل مصاعب الحياة لذلك يجب علينا ان نتحلى بالصبر لأن الله يحب الصابرين، ولقد صدق رسول الله صل الله عليه وسلم حينما قال”ما أعطى عبد عطاء خير وأوسع من الصابر”
أنواع الصبر فى الإسلام
أنواعه فى الإسلام هى أن يصبر الإنسان على قضاء الله فعندما يصبر الإنسان على المصائب فجزائه من الله عظيم، هو إمتحان للعبد من ربه فالتوكل على الله وإحتساب الأمر يلزم على العبد ان يفوض أمره لله ولا يشكو من قضائه، وأيضا أن يصبر على المعصية أن يمسك نفسه عن المعاصى ويجاهد نفسه لمنعها وأن يبتعد عن الأماكن الذى تجره إلى المعصيه، فالصبر على الطاعه من أعظم أبوابه، وقد قال تعالى فى كتابه”وٌأمًر أهّلك بًآلَصّلَآةّ وٌأصّطِبًر عٌلَيَهّآ لَآ نِسِألَك رزٍقُآ نِحًنِ نِرزٍقُك وٌآلَعٌآقُبًةّ لَلَتٌقُوٌى”وعلى المسلم أن يصبر ويخلص فى العمل لله ويجتهد فى إتمام السنن والرواتب ويصبر على كتمان العمل وعدم الأخبار به أو الإعجاب به
فوائده فى الإسلام
من فوائده فى الإسلام أن يكف عن السيئات والوقوع فى الشبهات
وأن يقوى المسلم على القرب من الله سبحانه وتعالى
وأيضا عندما يصوم فى الشهر الكريم فإنه يصبر على الأمساك عن الطعام والشراب والمعاصى فجزائه كبير عند الله
وأيضا أن يصبر على البلاء وأن يحمد الله على كل شئ فيجزيه خير وقد قال تعالى “وٌأصّبًر فُإنِ آلَلَهّ لَآ يَضيَعٌ أجّر آلَمًحًسِنِيَنِ” لذلك يجب علينا أن نصبر وأن نحتسب الأمر لله
وأيضا المسلم عندما يؤدى الفريضه على أكمل وجه من الطاعات وتأدية الفرائض والسنن وقيام الليل ويصبر يكون جزائه عظيم من ربه، وله الثواب العظيم فى الأخره، والجنه لمن صبر على البلاء فى الدنيا ومن أعظم فوائده
أيضا أن يصبر على الإستقامه والثبات على الدين وأن يحمد الله فى السراء والضراء، ويرضى بحكم الله سبحانه وتعالى، فعندما يصبر العبد على جميع الإبتلاءات يكون جزائه عظيم من الله
