تسابق شركات السيارات الزمن لتطوير وتصنيع السيارات التى تعمل بالكهرباء فمع زيادة اسعار الوقود والاتجاه العالمى لاستخدام الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات يتحول العالم كله إلى استخدام السيارات التى تعمل بالطاقة الكهربائية، حيث يرى الكثير أنها هى الأوفر لمثيلتها التى تعمل بالبنزين وانها تحوى تكنولوجيا اعلى وأكبر بكثير والرأى الاخر يرى انها هى المستقبل لأن بالفعل اتجهت كبرى الدول المصنعة السيارات إلى غلق جزئى لخطوط انتاج تعمل بالوقود ليس لفخض تكلفة البترول فقط ونما لتواكب اشتراطات دول كثيرة للتحول لطاقة نظيفة – كما ان الاتحاد الاوروبى سيلتزم الدول بحظر بيع السيارات التى تعمل بالبنزين او السولار فى عام 2035 ـ أيضا شركة فورد وكيا اعلنت ان عام 2030 سوف يكون جميع خطوط انتاجها من السيارات الكهربائية.
مصر تدخل صناعة السيارات الكهربائية بـ 3 أنواع
من جابها اتخذت الحكومة خطط عديدة لاستخدام السيارات الكهربائية بل وتصنيعها فى مصر وتم بالفعل الاتفاق مع شركات صينية كبرى لتصنيع 3 أنواع من السيارات اولها التى تعمل بالبطارية وتعتمد على البطارية بنسبة 100%.
والنوع الثانى يسمى الهجين المتصلة بالكهرباء وتقوم فكرة عمله على تشغيل المحرك بالوقود العادى ثم تعمل بالطاقة الكهربائية لحين نقاذ الشحن تعود تلقائيا لمحرك الوقود.
والنوع الثالث الجهين وهى تجمع بين استخدام القود العادى والكهرباء المخزنة وتتميز باستهلاك قليل للوقود وانبعاثات قليلة جدا للعادم.
السيارات الكهربائية فى السوق المصرى
يرى الكثير من خبراء سوق السيارات فى مصر أن منافسة السيارة الكهربائية أو انتشارها فى السوق المصرى حاليا يعتبر ضئيل جدا لعدة اسباب اهمها ارتفاع ثمنها عن نظريتها التى تعمل بالوقود وعدم وجود محطات شحن ومراكز صيانة بشكل ملحوظ فمازال السوق المحلى يحتاج كثير من الوقت لإنتشار هذه السيارات
بنية تحتية لسيارات الكهربائية
تلقت مصر عدة عروض لشركات وتحالفات ضمن خطة عمل تاسيس محطات شحن عامة منها انشاء 3 الاف محطة شحن فى كبرى محافظات مصر منها القاهرة والاسكندرية والجيزة وشرم الشيخ والطرق السريعة.
السيارة الكهربائية أكثر رفاهية وآمان
تستهلك السيارة الكهربائية حوالى 100كليو وات لقطع 5000 كليو متر وتستغرق عملية الشحن الكاملة من ساعة إلى ساعتين كما ان سيارات الشحن لا تحتاج إلى صيانات كثيرة ولا زيت للمحرك أو زيوت أخرى تسخدم فى سيارات الوقود، ويمكن التحكم بها من خلال الموبايل او من خارج السياراة وهى اكثر امانا ورفاهية ويمكن قيادة نفسها وتحتوى على حساسات لتفادى اى تصادمات وفى عام 2020 تنافست شركة رينو وفولكس فاجن وسكودا ونيسات وهينداى وبيجو وكيا على السيارات الأرخص والأكثر مبيعا فى العالم للسيارات التى تعمل بالطاقة.
فمازلت تفاجئنا وتبرهرنا التكنولوجيا فهل بفعل ستذهب كل مصانع السيارات العالمية نحو هذا الاتجاه ام سيظهر مصانع أخرى لأجيال عديدة من السيارات؟ مثلما حدث من كبرى شركات تصنيع كاميرات التصوير لم تذهب كثيرا نحو التكنولوجيا واعتمدت على اسمها الكبير فى العالم بعد سنوات بسيطة لأصبحت لا أحد يستخدم كاميراتها وايضا حدث هذا مع كبريات شركات المحمول التى لم تطور من نفسها من خلال الجيل الثالث والرابع فأصبحت لا تواكب العصر وهزمتها التكنولوجيا المتلاحقة!!