مع حلول الموسم الدراسى في العراق. تواجة وزارة التربية والتعليم تحديات كبيرة، أبرزها عدم طبع كتب جديدة للعام الحالي والنقص في الأبنية المدرسية، وذلك بسبب الأزمة السياسية الراهنة، وبدأت الكوادر التعليمية في العراق دوامها بشكل رسمي. مطلع الشهر الجاري. علي أن تعلن وزارة التربيه والتعليم موعد دوام الطلبة
وشهدت الأعوام الدراسية السابقة نقصٱ في المناهج الدراسية لجميع المراحل في أغلب مدارس البلاد. حيث واصل ألاف التلاميذ تلقي دروسهم لأشهر عديدة دون أستلام الكتب الدراسية،
ما الذي حدث في البرلمان العراقي
أعلن النائب جواد الغزالي. نقص حاد في الأبنية المدرسية. مما يتسبب في بالاكتظاظ في البناية الواحدة, فضلا عن الدوام المزدوج؛ وعدم وجود طباعة كتب لهذا العام. بسبب غياب التخصصات المالية. رغم وجود عائدات هائلة للنفط: لكن أزمة تشكيل الحكومة حالت دون الاستفادة منها. طباعة الكتب بحاجة إلي أموال طائلة. ولا يمكن اللجوء إلي طرق أخرى مثل الطبع بالأجل أو غيرة. بسبب التعقيدات ورفض أغلب الجهات،
تأثير الخلفات السياسية
وتسببت الخلاقات بين الكتل السياسية العراقية. منذ إجراء الانتخابات النيابية في العاشر من أكتوبر الماضي في الحيلولة دون تشكيل حكومة جديدة. بينما تمنع القوانين العراقية الحكومة الحالية من التصرف بأموال مبيعات النفط باعتبارها حكومة تصريف أعمال. هذه الأزمة أنعكست علي أغلب القطاعات الخدمية مثل الكهرباء والتعليم والصحة والتربية وتفاقم أثرها مع حلول العام الدراسي الجديد بما يفرضه من متطلبات لتلبية احتياجات المدارس وغيرها.
الاعتماد على الكتب القديمة
أكد المسؤل العراقي الذي فضل عدم الكشف عن اسمة، أكد أن الوزارة ستعتمد علي الكتب القديمة ولديها بعض المناهج في المخازن الحالية . كما أنها ستقوم ببعض الإجراءات الجديدة. مثل تعزيز التعليم الإلكتروني، مما يقلل من الاعتماد علي الكتب الموضوعة. وفي كل عام توزع وزارة التربية الكتب الجديدة وبعض الكتب القديمة للطلبة. ولجميع المراحل الدراسية.
ازدياد مشاكل التعليم
عدم طباعة كتب جديدة يمثل ضربة بالنسبة إلي النظام التعليمى. لأن هذة المناهج تؤدي جملة أغراض. من بينها إدخال الفرحة والسرور علي الطالب، خاصة الأطفال في المراحل الأولي. وفق ما ذكر المشرف المتقاعد. يوسف الجبوري. وتابع مشيرا إلي الأطفال بالمراحل الابتدائية، اليوم سيستلمون كتبٱ قديمة وممزقة أحيانا. رغم أنهم ينتظرون تلك اللحظات منذ عمر الرابعة. أن مشاكل التعليم في العراق تفاقمت بشكل أكبر مثل الاكتظاظ وقلة المباني وضعف المناهج وعدم مواكبة التطور التقني والتكنلوجي وغياب البيئة المدرسية الصحية وتفشي الأمراض،
