الذكاء الأصطناعي هو لغة العصر منذ بداية الظهور الأول له وهو يشكل خطر كبير ، وذلك بسبب تشعب أمكانياته ودخولة في جميع الأعمال الحياتية ، فيعد منذ بدايتة وحتي المراحل المتطورة التي وصل لها طفرة غير مسبوقة في مجال سوق العمل ، وقد تم أستبدال عدد كبير من الموظفين ببعض الدمي المربوطة ببرامج ذكاء أصطناعي ، ونتعرف معكم الأن عن أحد تلك البرامج وهو برنامج جي بي تي فما هو وفيما يستخدم ولماذا يشكل خطر علي كبار العملاء هذا ما نتعرف عليها من خلال السطور القادمة .
الذكاء الأصطناعي
هو مجال واسع من أقتراض الذكاء عبر ربط الأشخاص أو البرامج بمجال واسع من المعلومات ، أو ربط روبوت برنامج يجعل له القدرة علي محاكاة البعض بل وصل في بعض الأوقات إلي تفوق الروبوت علي الأشخاص ،وقد تم تطبيق بعض برامج الذكاء الأصطناعي علي عناصر فعالة بالمجتمع والتي شهدت تطور ملحوظ بعد دخول هذة البرامج المطورة .
كان ولا يزال طفرة تلك البرامج سبب في تفائل شديد للكثيرين ، وذلك بعد مرور فترات من الخسائر الفادحة لهم فقد أستطاع إن يكون جزء لا يتجزء من صناعة التكنولوجيا فيما تنبأ البعض أن تنافس تلك البرامج ذكاء البشر الطبيعي ، فيما يعتقد بعض النقاد إن تلك البرامج مهما تطورت فهي تفتقر الي بعض العوامل مثل الإدراك ، التفكير المنطقي ، الأحساس ، المعرفة ، التخطيط ، التعلم وغيرها من العوامل التي تجعل المقارنة بينه وبين ذكاء البشر بعيداً .
الذكاء الأصطناعي جي بي تي
تم أطلاق روبوت (( gpt )) لأجراء شات محدث بتحديث من شركة أوبن أيه آي وهو أختصار لكلمة Generative)) Pretrained Transformer)) بتمويل من شركة مايكروسوفت ، وقد تم الأعلان عنه في 30 نوفمبر 2022 ، يواصل البرنامج تحطيم الأرقام القياسية للبرامج المنافسة له ، وقد جمع ما يقارب من 100 مليون مستخدم في غضون 3 أشهر فقط من أنطلاقة ، تم اكتسابهم من المستخدمين عبر مواقع التواصل الأجتماعي أنستجرام ، وتطبيق التيك توك ، وقد تم أطلاق عدد من البرامج التي تعمل علي نفس التطبيق عن طريق التطبيقات إلا أن البرنامج ينتشر بسرعة الصاروخ بسبب الأساليب المطورة التي جمع عدد كبير منها ، والطرق الحديثة التي تعمل علي التحديث أول بأول .
وفي أخر أحصائية تم طرحها فقد وجد إن هناك مايقرب من 58 في المائة من الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عام استخدموا ((جي بي تي )) وفق أخر بحث تم في هذا الصيف ، فيما وجد إن ما يقارب من 5 في المائة ممن يزيد أعمارهم عن 55 عام ، و 17 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 54 عام قد أستخدموا ((جي بي تي )) .
تأثير جي بي تي علي كبار السن في العمل
فجر سام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لمشروع جي بي تي مفاجئة لكبار السن في سوق العمل حيث أكد علي أنه علي قدرة من إقصائهم من سوق العمل ، بسبب وجود الذكاء الاصطناعي لأفتقارهم إلى مهارات الموجودة في الذكاء الاصطناعي على عكس زملاؤهم المبتدئون والأصغر سناً ، وقد أكد علي إن الموظفين الأصغر سناً بدأوا يظهرون تفوق في الأداء على الموظفين الأكثر خبرة والأكبر سناً ، لأنهم يعملون براحة أكبر في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم .
أستخدمات شات جي بي تي
يستخدم شات جي بي تي في عدد من المجالات بجوار سوق العمل والذي يشمل (( التسويق ، التجارة الإلكترونية ، التعليم بجميع درجاته ، الترفيه والتسلية ، الرعاية الصحية )) وقد إدي إلي أحدث طفرة كبيرة فيه ، فهو يستخدم في تسهيل بعض العمليات الإدارية في الجامعات ، إنتاج نصوص عديدة وتشمل (( إنشاء محتوى للمقالات بالذكاء الأصطناعي ، كتابة بعض الدردشات والردود الخاصة بها ، كتابة أبيات شعر ، فهم الأسئلة وتقديم إجابات شاملة استناداً إلى المعلومات المتاحة لديه ، كما يمكنه تحويل النص من العربية إلي عدد من اللغات الأخري أو العكس بكل سهولة ويسر ، مساعدة الجامعات و الطلاب أيضاً في المشاركة وتنمية المهارات وغيرها .
من المعروف أن استخدام تطبيق جي بي تي يتأثر بالقيود المفروضة في بعض الدول، فهناك بعض البلدان العربية مثل السودان وجنوب السودان ومصر وسوريا و السعودية تفرض قيود كبيرة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل عام مما يوافق معتقدات كل بلد ، ويجب الأخذ في الأعتبار إن البعض يقوم بأستخدام التقنيات الحديثة في أساليب غير مشروعة ، ويجب علي الجميع أحترام القيود التي تضعها بلاده ، ومع مرور الوقت يمكن تغيير تلك القيود ، ونتعرف أول بأول علي طرق البحث العلمي من خلال موقع الحكاية فتابعونا .
