القران الكريم كتاب الإسلام الخالد وهو المعجزه الباقية ليوم القيامة ، هو كلام الله عز وجل انه الفرقان الذي أنزل على الحبيب محمد صل الله عليه وسلم ليفرق بين الحق والباطل .
القرآن الكريم
قال الله عز وجل في كتابه الكريم « تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا» وهو الكلام بليغ تحدى الله به العرب في قوله تعالى:« قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا» هو الذكر الطيب الذي يطهر القلوب من الخطايا كما قال صل الله عليه وسلم: « القلوب تصدأ كما يصدا الحديد وطلائها الذكر» .
فضل اهل القران
ان لأهل القرآن الكريم مكانة كبير عند الله عز وجل ولهم ثواب عظيم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اهل القرآن أهل الله وخاصته» ، وأيضا القرآن الكريم يطيب صاحبه وعن ابي هريره رضي الله عنه عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : « ياتي صاحب القران يوم القيامه فيقول: يا رب حله فيلبس تاج الكرامه ثم يقول يا رب زده فيلبس حلي الكرامه ثم يقول يا رب ارض عنه فيقال اقرا وارتقي ويزاد بكل ايه حسنة» ، وقراءه القران تزيد الحسنات وتمحو السيئات وتغفر الذنوب قال رسول الله صل الله عليه وسلم : « من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنه بعشر امثالهم لا اقول(ألم) حرف ولكن اقول(الف) حرف و(لام) حرف و(ميم) حرف».
الواجب على حامل القرآن
حامل القران ليس من الواجب عليه قراءه القرآن فقط فالقران رساله وأمانه تحملها ومن الواجب عليه تعليم غيره قال الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم : « خيركم من تعلم القران وعلمه» ويجب على قارئ القران ايضا العمل بما حفظه من كتاب الله عز وجل فاذا لم يعمل بما حفظه من كلام الله ياخذ عذابه ضعفين من النار و الاسوأ هو ذلك الرجل الذي يدعو الناس الى عباده الله تعالى والسير على رسوله صلى الله عليه وسلم وهو يسعى في ارتكاب الخطايا وهو كالمصباح يضيء للناس وقد ذكره كتاب الله تعالى في قوله تعالى « اتامرونا كالناس بالبري وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون» فسحقا لهذا الزمان الذي لا يعمل به رجال الدين بكلام الله تعالى ثم سحقا لهذا الزمان الذي اهمل فيه كتاب الله فاصبح زينه بيوت المسلمين يهجرونها حتى يمتلئ غلافه الشريف بالغبار قال تعالى« وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا» تيقظوا يا امه محمد واقراوا القران قبل ان ياتي اليوم الذي يرفع فيه هذا الكلام العظيم الى السماء فلا ندم بعده ولا استغفار فهذه نعمه لا يمكن تعويضها.
بقلم / شهد شوكت
