الأم وأهم 5 أفكار ملهمة عن فضلها فهى عظيمة هى التى تربى وتعلم وهى المجتمع بأكمله ولها دور فى كل شئ كمساعدة الأب والأبن، ولايصلح المجتمع إلا بصلاحها، لذلك واجب علينا أن نكون بارين بها كما أنها تحرص دائما على الحفاظ على صحة أطفالها وتظل ترعاه حتى يكبر لذلك وفى هذا المقال سوف نتحدث عن فضلها
الأم هى نبع الحنان
الأم هى نبع الحنان لأنها تهتم بالتغذية السليمة لأبناءها وزوجها وتقوم بإعدادها على أكمل وجه لكى تسعد أسرتها، كما أنها تستقبل أولادها عند العودة من المدارس أو الجامعات بكل حب وتساعدهم فى الدروس لكى يحصلو على أعلى درجات التفوق، كما أنها تحرص على راحة أبناءها وتسهر على راحتهم وتتابع وضعهم الصحى إذا مرض أحد فيهم، كما أنها تربى وتنشأ الأجيال القادمة وتساعد على بناء المجتمع مترابط، فأنها أيضا تتحلى بحسن الأخلاق لذلك دائما الأطفال يقلدون أمهم فى كل شئ خاصة البنات فإنها مدرسة إذا أعدتها أعددت شعبا طيبا الأعراق، كما أنها تتولى أمور التربية فى المنزل تربيهم على الخير والأخلاق الحسنة وتعلمهم أمور دينهم
أهمية الأم فى حياتنا
حضنها هو الأمان والحنان والطمأنينه، و هى الحضن الدافئ الذى يحمينا من قسوة الحياة وهى اليد التى تمسك بنا قبل سقوطنا، وهى أيضا الذى كرمها الله وجعل الجنه تحت اقدامها، هى مدرستنا الاولى ودليلنا للسير فى طريق الحياة ومع ذلك يوجد أبناء كثيرة تتعامل معها بقسوة وكأنها حمل ثقيل عليه، لقد نسى ماقدمت له من الراحه والامان، نسى فضلها عندما كانت تسهر على راحته فى وقت التعب، ظلت تحرم نفسها من كل شئ تحبه حتى يحصل على مايريد فهل هذا جزاءها؟ لم نشعر بالشئ الا لما نفقده، وعند فقدانها يشعر بالوحده واليتم ويشعر وكأن العالم تحول لغابة، فجاءة ضاع الامان والحنان، اصبحت الحياة اضيق من ثقب الابره، ويظل يندم طوال حياته لما فعله بها عندما كانت على قيد الحياة
من صفات الأم
من صفاتها أنها السند الذى لا تستطيع أن تترك أبناءها يواجهون ظروف الحياة لوحدهم ولكن دائما تكون بجانبهم تدعمهم وتبحث دائما عن الحلول الجيدة، وهى أيضا العطوفة الذى مهما أساءو أبنائها فهى لا تشعر بالحزن لما فعلو ولكن من طيبة قلبها تسامحهم ودائما تدعولهم، وهى أيضا متفهمة تستطيع أن تعامل أولادها على حسب كل شخصية، كما أنها تعرف بصفة المؤمنة والتى تعتبر المدرسة الأولى لتعليم مبادئ الدين وحب الله ورسوله
واجب الأبناء إتجاه الأم
واجب الأبناء أتجاه الأم أن يقومو بتقديم الرعاية الصحية لها وكل ما تحتاجه، الحرص على زيارتها بشكل مستمر وعدم الغياب عنها وطرقها وحيدة فالأم هى باب الرحمة لأولادها، كما يجب تقبل النصائح حتى وأن كانت فى غير مواضعها وعدم مقاطعتها أثناء التحدث ويجب الجلوس بجوارها والأهتمام بها فأن حب أمى والأهتمام بها لا يعنى يوم واحد فالعام ، وإنما كل يوم يمر عليها بسلام فهو عيد، فيجب أن تحرص على راحة الأم حتى لو كان على حساب نفسك لأن كل شئ سيتغير بمرور السنين إلا قلب أمك سيظل بجوارك للأبد، لذلك كل الديون ستقضى إلا دين أمك ومن أعظم الأدله على مكانتها الحديث النبوى لقد جاء رجل الى رسول الله صل الله عليه وسلم”
‘يسأله من أحق الناس بصحبتى
يارسول الله؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أبوك’
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأن البار بأمه هو الحنون على أخته وهو نفسه الرفيق بزوجته، فيامن تحت قدميك الجنه أعذرينى ان قصرت يوما، ومهما كانت نعم الدنيا جميلة تظل امك أجملها