الأهرامات تعد من عجائب الدنيا السبع، وكانت تبنى على مدار سنوات ويشارك في بنائها الآلاف من البناءة والعمال حتى وصل العدد إلى 100 ألف في بعض الأحيان، بالإضافة إلى العدد الكبير والوزن الهائل لتلك الحجارة وكيف كانت ترفع لمسافة تصل إلى 100 متر وتوضع فوق قمة الهرم، حتى وصل وزن الحجر الموضوع فى قمة الهرم الأكبر لوزن 70 طن، ولا يزال العلماء إلى الآن فى حيرة عن كيف فعلوا ذلك ؟ وكان يبني حول الهرم مجموعة معابد و أهرامات صغيرة داخل معبد للكهنة وكبار رجال الدولة،وكان المعبد يتصل بميناء على شاطيء النيل…
ويتصل به عدة قنوات وكان يطلق عليه معبد الوادي الذي كان متصلاً بالهرم من طريق طويل ومرتفع و مسقوف ومعد للسير ، وكان هذا الطريق يمتد من الوادي خلال الصحراء ليؤدي لمعبد جنائزي و يطلق عليه معبد الهرم وكان يتصل بمركز الواجهة الشرقية للهرم الذي كان يضم مجموعة من الأهرامات ومن بينها أهرامات توابع و أهرامات الملكات وكانت هذه الأهرامات التوابع تعد أماكن للدفن ولكنها صغيرة بعض الشئ ولم يعرف سرها ، وكان بها مجموعة من التماثيل والتي تمثل روح الملك ومن خلال موقع الحكاية هتعرف كل الحكاية .
حقائق وأسرار وخبايا عن الأهرامات
1 – تم بناء الأهرامات الثلاثة لتكون مقابر ملكية
2– يوجد في مصر ما يزيد عن 118 هرم ويعد أشهرها أهرامات الجيزة وهرم سقارة و هرم دهشور الأسود ، من خلال وزارة السياحة والآثار
3– يعد هرم ”زوسر“ والذي يقع في مدينة ”سقارة“ أقدم الأهرامات الموجودة على الإطلاق، وتعود نشأته إلى القرن 27 قبل الميلاد.
4– ويعد امحوتب أول مهندس معماري مصري في التاريخ فكر في بناء هرم وأول من قام ببناء هرم وهو هرم زوسر المدرج وكان مهندس وطبيب وهو من المصريين القدماء وكان وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة.
5– فكرة بناء الهرم كانت فكرة قديمة من أفكار الفلاح المصري، فبعد أن كانت المقابر مسطحة ظهرت فكرة بناء مصطبة فوقه حتى لا يتم سرقة القبر، ثم بعد ظهرت بالتدريج فكرة الهرم من بناء عدة مصاطب منعاً للسرقة وزاد الارتفاع .
6– تم بناء جميع الأهرامات المصرية على الضفة الغربية من نهر النيل و المعروفة آنذاك بموقع غروب الشمس، وكان ذلك مرتبطاً بأحد الأساطير المصرية القديمة وهي أسطورة ”مملكة الموتى“ وكان موقع إله الشمس عند الفراعنة وكان يتفق مع عام الموتى.
7– تم بناء جميع أهرامات مصر القديمة على خط واحد، يمتد من أبو رواش في الجيزة وحتى هوارة على مشارف الفيوم .
8 – تعد الأهرامات نتاج تجارب متتالية للفراعنة فى تشييد بناء ضخم و عملاق.
9– تم تشييد الأهرامات الثلاثاء فى الفترة من 2550 ق.م – 2480 ق.م
لثلاثة من الملوك وهم خوفو و خفرع و منقرع ليتم دفنهم فيهم بعد الموت وكانت تشيد الأهرامات لدفن الملوك.
حقائق عن كيفية بناء الأهرامات
10– و يتفق الخبراء على فرضية – أن الأهرامات بنيت من أحجار ضخمة منحوتة بازاميل نحاسية، من محاجر الحجارة – إلى أن الأساليب المستخدمة في نقل ووضع الحجارة لا تزال مسألة نقاش وتحاور بين الخبراء ومازالت لغز محير إلى الآن .
11– وقد تم نفى النظريات والخرافات المتعلقة ببناء الأهرامات و المتفق عليه، أنه من بناها هم المصريون القدماء.
12– استغرق بناء الهرم الأكبر لوحده ما يقارب الـ200 عام، وبناء الممرات و الأجزاء السفلية منه عشرة أعوام وفقا للمؤرخ اليوناني ”هيرودوت“، الذي زار مصر في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنة من بناء الهرم، وكان قد سمع هذه الروايات وغيرها من بعض الكهنة و الرواة، مما يدل على أن العديد من عمليات بناء الأهرامات بدأت في الوقت ذاته.
13– وتطلب لبناء الأهرامات قوى بشرية ضخمة قدرت بـ 100 ألف عامل وكان يوازى عدد سكان أكبر مدينة في ذلك الوقت.
14– وتم اكتشاف مقابر العمال و بناة الاهرامات عام 1990 بعد أن تعثر قدم حصان كانت تركبه سائحة في حجر ، وتبين أنه مقبرة ، ثم وجدت بعده 600 مقبرة أخرى.
15– ويتضح أن التقنيات المستخدمة فى بناء الاهرامات قد تطورت مع مرور الوقت.
16– أنة لم يتم بناء الأهرامات بنفس طريقة بناء الأهرامات من قبل الفراعنة الاوائل وتغيرت طريقة طريقة البناء بعد ذلك .
17– كان المصريون القدماء يقومون بدفن النبلاء وأقاربهم فى الاهرامات, وهي كانت تجارة فى الزمن القديم.
18– وكان من يريد أن يدفن أحد من أقاربه فى الهرم كان لابد ان يدفع الكثير من المجوهرات وكانوا على اعتقاد بأن من يدفن داخل الهرم سوف يعود في آخر الزمان ويأخذ ما يدفن معه من أموال ومجوهرات في الآخرة .
19– إذا تم تقطيع حجارة الأهرام لألواح بسمك 30 سم فسوف يمكنك بناء جدار ارتفاعه متر يحيط بكل فرنسا، وإذا تم تقطيعها إلى قضيب سمكه 6 سم يمكن بناء طريق يصل لربع المسافة إلى القمر.
20– يقدر عمر الهرم الأكبر إلي ما يقرب من 4600 سنة ويضم 2.3 مليون كتلة حجر جيري ويزن ما يقرب من 6 مليون طن.
وقد قامت مدير عام منظمة اليونسكو بزيارة الأهرامات والأماكن التاريخية في مصر.
أسرار تحيط ببناء الأهرامات
21– وشيدت أهرامات الجيزة بحيث تتماشى بدقة هائلة مع مجموعة النجوم والتي تسمى”أوريون“، و قد اتخذها البناؤون كمرشد لهم في بنائها وقد ارتبطت هذه النجوم ارتباطاً وثيقاً مع إله البعث عندهم وهو الإله ”أوزيريس“ إله إعادة البعث والحياة الآخرة وفقا اعتقاد المصريين القدماء في الحضارات القديمة.
22– كانت الأهرامات في الأصل مغطاة بطبقة من الحجر الكلسي الأبيض المصقول بعناية، مما أعطاها منظر جوهرة ضخمة متألقة تعكس أشعة الشمس عليها، وقد كان بالإمكان رؤيتها من مسافة بعيدة جداً من فلسطين وكان يبدوا كالقمر من بعيد أو كقطعة جوهرة ضخمة.
لماذا تم بناء أبو الهول
23– كان يعتقد أنه تم بناء أبو الهول ليكون حارس الأهرامات ويعد أكبر تمثال في العالم حيث يبلغ طوله 20 مترا وعرضه حوالى 73 متر واستغرق بناؤه 3 سنوات على يد 100 عامل ويعتقد البعض أن وجه أبو الهول هو على شكل وجه فرعون الحقيقي.
24– يتكون بناء الهرم الأكبر من 2.3 مليون كتلة حجرية تزن الواحدة منها ما بين 2 إلى 30 طن وبعض الكتل يزيد وزنها عن 50 طن.
25 – بعد الانتهاء من بناء أهرامات الجيزة تحول الأمر إلى السودان وتم بناء ما يزيد عن 220 هرم فى السودان وتعد أكبر الدول في عدد الأهرامات في دولة السودان.
26– وقد احتل هرم خوفو (هرم الجيزة) المرتبة الأكبر حجما بين أقرانه، وبني على مساحة تقدر 13 فدان و يبلغ ارتفاعه الحالي 146,5 متراً، بالإضافة إلى كونه أحد عجائب الدنيا السبع.
27– لا تتغير درجة الحرارة داخل الهرم وأنها ثابتة على درجة 20 درجة مئوية.
28– وقد ظل الهرم الأكبر أعلى بناء في التاريخ لمدة 4200 عام إلى أن تم بناء كاتدرائية لينكولن في إنجلترا فحصلت على اللقب منه .
29– تم بناء قاعدة الهرم مع الاتجاهات الأربعة وبالتالي تتعامد الشمس على رأس الهرم بشكل دائم طوال العام .
30– تتدخل أشعة الشمس إلى الحجرة التي دفن بها الملك مرة كل عام يوم مولده.
31– ونم بناء الأهرامات على خط مستقيم واحد مع القطب الشمالي وذلك لحفظها من السرقة .
32– كانوا يبنون الهرم بشكل مدبب وذلك لاعتقادهم أن الروح سوف تصعد إلى السماء وسوف تتحد مع إله الشمس.
الوقت الذي استغرقه بناء الهرم الأكبر
33– استغرق بناء الهرم الأكبر 20 عام تقريبا ومن الأسرار الغريبة لا يتجمد الماء داخل الهرم ولا تتعفن اللحم داخل الهرم وتبقى شفرة الحلاقة حادة داخله وينمو النبات بمعدل أسرع من الخارج، تدخل أشعة الشمس إلى داخل الهرم يوم واحد من كل عام وهو يوم ميلاد الملك.
34– واحد من أهرامات سنفرو الثلاث في دهشور كان واضحا أنه بني على عجل و استعجال، ويقال أن هذا ربما يكون بسبب وفاة مفاجأة للملك أو أنه قد تم بناؤه لتعزيز الأهرامات الأخرى، ويطلق عليه هرم سنفرو رغم عدم الإتقان في بنائه.
35– ومثلها مثل العديد من الآثار والنوادر الأخرى في العالم،فقد تعرضت أهرامات الجيزة لمحاولة الهدم من قبل العزيز والسلطان الأيوبي الثاني في مصر؛ ولكن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب صعوبة المهمة و تعقيدها، إلّا أنهم نجحوا في إلحاق الضرر بهرم ”مينكور“ وهدم جزء يسير من جهته الشمالية.
وفى النهاية لا يزال سر بناء الهرم لغز غامض حتى اليوم وقد قدرت تكلفة بناء الأهرامات بمقاييس العصر الحالى بما يعادل 15 مليار دولار لو تم بناءه الأن .
وكانت تبنى أهرامات لدفن الملكات صغيرة وبسيطة الحجم وحولها معابد صغيرة وكانت مخصصة لدفن زوجاته المحببات له لتكون قريبة منه بعد الدفن وبعد البعث والعودة للحياة.
ويطلق علي هرم الملك خوفو الهرم الأكبر حيث شيد بالصحراء غرب الجيزة بمصر وبجواره هرما الملك خفرع (ابن خوفو) والملك منقرع وهو (حفيد خوفو)، وكانت طريقة الدفن قد بدأت لدي قدماء المصريين من مقابر قديما و تدرجت حتى وصلت إلي الأهرامات وذلك في مابين سنة 2920 ق.م. إلي سنة 2770 ق.م.ومنذ عام 2770 ق.م. وإلي –2649 ق.م.
وكان الملوك يدفنون في بلدة أبيدوس في قبور عبارة عن جدران من الطوب فوقها مصطبة من الرمل وفي سنة 2649 ق.م حتي سنة 2575 ق.مو كان الملوك يدفنون تحت مصطبة من الطوب اللبن.
وبنى الملك زوسر الذي حكم في الفتره من سنة 2630 ق.م. وحتى 2611 ق.م. وقد شيد هرمه المدرج بسقارة وهو عبارة عن مصطبة مربعة مساحتها كبيرة و يعلوها مصاطب متدرجة المساحة مكونة هرما يعلوها و يتكون من 6 مصاطب وقد صممه الوزير المعماري امحوتب وزير الملك زوسر ثم ثم أخذ الملوك يبنون مصاطبهم من تلك ، الحجارة الضخمة.
ويعد سنفرو هو أول من بنى هرما حقيقياً و شيده الملك سنفرو في بلدة دهشور ،وذلك في الفترة من 2465 ق.م وحتى عام 2323 ق.م .
المملكة الحديثة في عام (1550 ق.م.–1070 ق.م.) وفي هذه الفترة لم يعد ملوكها يدفنون في الأهرامات وتم نقلهم إلي موقع مقابر الدفن في منطقة وادي الملوك و عاصمتها الجديدة الأقصر (طيبة).
ولا زالت الأهرامات وهذه الهياكل والتماثيل الضخمة والأكبر على مستوى العالم مذهلة للجميع لذا اعتبروها من عجائب الدنيا السبع والتي من الصعب أن تتكرر وبنفس الدقة والجمال والصعوبة الأكبر تكمن في انعدام الوسائل الحديثة الموجودة الآن وقت بنائها والسؤال المطروح الآن، كيف كان الحال لو كان لديهم الوسائل نفس الوسائل والمعدات المتطورة اليوم ؟
الأهرامات ولا يزال إلى اليوم يوجد العديد والعديد من الأسرار التى لم يصل العلماء إلى معرفتها عن تلك الأهرامات، وما يحيط بها من أسرار ومن تلك الأسرار كيف تم وضع الحجر أعلي قمة الهرم بوزن يصل إلى 70 طن فكيف رفع مسافة أكثر من 146 مترا، وكذلك عدم تعرض الآلات الحادة للصدأ وتبقى حادة بمرور الزمن، إنقطاع إشارات الاتصالات داخل أحدى غرف الهرم والعديد من الأسرار الأخرى التى أذهلت العلماء والعالم.