وصانا نبي الله صل الله عليه وسلم بعدد من الأحاديث عن آداب الحديث وكيفية حفاظ المسلم والمسلمة علي الكلمات ، وذلك بسبب تأثير الكلمة علي الفرد و المجتمع فنهي صلوات الله عليه عن التحدث بالأساليب الغير جيدة كما نهي عن حديث المرآة مع رجل لا يحل لها وقد وضع الأسلام عدد من الضوابط في تلك القضية حتي يفصل بين الجميع ونتعرف معكم من خلال السطور القادمة علي تلك الضوابط وكيفية الحفاظ عليها .
آداب الحديث
تختلف بعض النقاط من شخص لأخر ويجتمع البعض في كثير من النقاط ، وقد شرع الله بعض العلاقات وحرم البعض فتأتي أهم تلك المحرمات في صدقات الدراسة أو العمل لتري التحرر التأم بين الشباب والفتيات دون الألتفات لذلك الأثم الكبير ، وقد نري بعض الشباب والفتيات يتحدثن عبر مواقع التواصل الأجتماعي بمنتهي الحرية دون الألتفات لحديث رسول الله صل الله عليه وسلم حين قال ((لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهماً ))
فيما يجتمع الأخرين في العمل المشترك ، والذي يعطي فرص كبيرة للشيطان في الدخول بينهم و تحليل ما حرم الله من سرد الحديث إلي الصداقة وهذا ما حرمه الله ويجب علي المرأة المسلمة حفظ حياء دينها وعدم الحديث مع فرد أو أخر بما يتجاوز حدود الله لأن ذلك يعود عليها بأثم كبير ونتعرف معكم الأن من خلال موقع الحكاية علي آداب الحديث مع الوالدين .
آداب الحديث مع الوالدين
حدد الأسلام علاقة الوالدين ووضع لها قوانين لما يبلغ الوالد والوالدة من مكانه كبيرة ، وقد أمر الله إن يتم التعامل معهم بلطف كبير ، عدم العبوث في وجههم ، عدم مجادلتهما ولكن يجب إن نوضح لهما الصواب بلطف ولين وأدب ،عدم تفضيل الزوجة أو الزوج والأبناء عليهم ، عدم الضغط بالطلبات المبالغة عليهم حتي لا يصيبهم وجع وحزن ، خفض الصوت أثناء الحديث معهم ، الثناء والشكر لهم عند تقديم الجهد والتعب من أجلك ، طاعة الوالدين في كل الأمور حيث يأمرنا الله بهذا فيما عدا الشرك بالله قال تعالي (( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما صاحبهما في الدنيا معروفاً ))
وقد شهد العصر الحالي حالة كبيرة من عقوق الوالدين ‘ فقد نري الأطفال والشباب يتحدثون مع والدهم بطرق غير مقبولة ، وقد نهي الله ورسولة عن معالمتهم بهذة الطريقة قال تعالي في سورة الأسراء (( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني )) .
آداب الحديث في الأسلام
من الضروري أن يتم الحديث بين الأشخاص بناء على طرق مهذبة بحيث لا يتم تجريح أي طرف من أطراف الحديث ، كما يجب أن يضمن النقاش وصول الأهداف المطلوبة من الحوار ، ومن الأساليب غير المفضلة والتي تتم خلال عملية الحوار هي التحدث بالكلمات والعبارات القاسية حيث يؤدي ذلك إلى إنشاء بعض المشاعر السلبية مثل الخلاف والحقد كما ينتج عن ذلك عدم تحصيل نتائج طيبة من ذلك الحوار .
أحترام الخصوصية فيجب علي أفراد النقاش أحترام خصوصية بعضهم البعض ، ولا يفشي صديق أو زميل سر صديقة .
كما حدد الأسلام بعض العناصر التي تجعل النقاش بناء ومنها :
أولاً : إلا تحرج الشخص المتحدث عندما يتكلم ولا تقاطع حديثة ولكن يمكن توضيح الأمر فيما بعد بينكم .
ثانياً : تجنب الحديث بصوت لأن صاحب الصوت المرتفع يؤذي غيره كما يجعلهم يفرون منه ولا يتعاملون معه، ولذلك ينبغي أن تكون معتدل الصوت أي الحديث بصوت يسمعه الجميع ولا يسبب إزعاج لمن حولك أستناداً لقول الله تعالي (( وأغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير )) .
ثالثاً : يجب أن يكون الحديث في الأمور النافعة أي بقصد جلب الخير و دفع الشر .
رابعاً : يجب إن يكون حديثك صدقاً فلا ينبغي علي المسلم أن يكذب ، ينبغي إن تكون صادق في أقوالد وأفعالك .
خامساً : يجب الحديث فيما يخصك فقط ولا ينبغي إن تتحدث فيما لا يعنيك ، كما يجب عليك حفظ الأمانة وعدم أفشاء الأسرار للعامة .
وختاماً علمنا رسول الله وقولة الحق إن الأسلام دين المحبة والتسامح فيجب علي المسلم فعل كل عمل يقربه من الله والبعد عن كل ما يغضب الله ورسولة