في واقعه غير مسبوقة شاب فلسطيني يدعو للتطبيع مع إسرائيل

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على فلسطين في 1984 وحتي الان ولا يزال الصراع علي البقاء مستمر ، يسعي الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه و تسعي إسرائيل لمحو المسجد الأقصى وبين هذا وذاك يظل الصراع الابدي .

حرب إسرائيل علي فلسطين

بدات الحرب علي فلسطين منذ عام 1948 وعلي عكس العديد من الدول التي استطاعت أن تحرر أرضها ظل الاحتلال مخيم علي تلك الأرض الابيه التي رفضت الخضوع وإعلان دولة إسرائيل علي أرضها.

ثورة الشعب الفلسطيني

علي مدار ما يقرب من من سبعون عام ، سعي جميع أفراد الأسر في فلسطين إلي تحرير أرضهم والحفاظ علي القدس عاصمه دولتهم وعلي مسجد الاقصى الذي يعد قبله المسلمين بشكل عام ، فقد العديد من الأسر أبنائهم وابائهم كما سلبت منهم حريتهم ، قابلوا خلال تلك الفترة معناه لا يتحملها بشر  ، زرعت في أرواحهم القتال أكثر مما سبق ، كلما فقدت أسره شهيد ولد في كل منزل شهيد جديد وعلي تلك الكره ابت تلك العزيزة انت تستسلم مهما رأت .

نصير ياسين

هو مقدم محتوي فيديو علي منصه يوتيوب استطاع خلال فترة قليله في كسب عدد مشاهدات لا بأس بها ، أعلن عن صفحته والتي اسمها (( ناس ديلي )) والتي أطلقها في عام 2016 علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ، ولكن وبعد فترة ليست بالقليلة خرج ليلقي علي مسامعنا كلمات كانت كوابل الرصاص  .

 برنامج ناس ديلي يهدف إلى التطبيع

أعلنت عدد من اللجان بعض التحذيرات وذلك من برنامج المدعو نصير ياسين واكدت أنه يدعو رسمياً للتعايش مع إسرائيل واعلنت بعضها حملات مقاطعه برنامج ناس ديلي وتطالب المشاركين في أكاديميته بالانسحاب الفوري .

اللجنة الوطنية الفلسطينية تشجب البرنامج

دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة صانعي برنامج ناس ديلي  في المنطقة العربية ، والذي يهدف إلي توريطهم في التطبيع مع إسرائيل والتغطية على جرائمها.

اهداف ناس ديلي وما يماثله

تهدف مشاريع التطبيع جميعاً إلى استعمار العقول العربية والترويج لقبول الاستعمار الإسرائيلي للأرض العربية وتقبله ، وذلك  ضمن خطوات عديدة لتصفية القضية الفلسطينية وتبييض جرائم الاحتلال .

اهداف ناس ديلي

يهدف برنامج ناس ديلي  إلى تدريب ثمانين صانع صانعه محتوى عربيين من خلال أكاديميته التي تضم إسرائيليين من ضمن طاقم الإشراف والتدريب الذي يرأسه الاسرائيلي (جوناثان بيليك) و يقوم بتمويل هذا البرنامج أيضا ويعد هذا التطبيع هجوم صريح واستكمال في الجهود الإسرائيلية لغزو عقول شعوبنا وتلميع جرائم نظام الاستعمار الإسرائيلي .

يحاول ناس ديلي من خلال محتواه تصوير الصراع مع العدو الإسرائيلي وكأنه صراع بين طرفين متكافيئين في الفرص و القوة ، متعمداً بذلك تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني ، وعلى رأسها حق العودة ، بل وصل التطبيع إلى حد تحميل الجانب الفلسطيني مسؤولية الصراع لعدم قبوله بما يسمي ( السلام الإسرائيلي / الأمريكي المزعوم ) .