تبديل النذر وإخراج القيمة وقالت دار الإفتاء المصرية إن تغيير جنس النذر أو صفته إلى ما هو أفضل منه من الأمور الجائزة شرعاً وكذا إخراج قيمة هذا النذر بما يزيد على ثمنه؛ لأن ذلك كله،يعد أنفع للفقراء و المحتاجين، غير أنه لا يجوز الإبدال بما هو أدنى منه، أو بقيمة أقل، حتّى لا تقل منفعة النذر؛ فقد أوجب الشرع الشريف على المكلف الوفاء بنذر الطاعة عند القدرة عليه وردت على حكم إزعاج الآخرين بالضوضاء في المناسبات مثل الأفراح وغيرها من المناسبات التى يصحبها اصوات عالية ومن خلال موقع الحكاية هتعرف كل الحكاية
الوفاء بعين النذر إذا كان طاعة لله
حكم تبديل النذر وتابعت دار الإفتاء، الأصل أن يفي الناذر بعين ما نذر إذا كان طاعة لله و قربا، وليس له أن يستبدل به غيره ما دام قادراً على الوفاء به، إلّا، إذا أوفاه بغير جنسه للمصلحة الراجحة فكثير من الفقهاء والمحققين يرون جواز ذلك إذا كان أفضل منه؛ نظرًا للمصلحة الراجحة في زيادة النفع للمساكين والفقراء .
الحكم فى الضوضاء العالية فى الافراح
و قد أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ما هو حكم ما يقوم به بعض الناس فى الأفراح من الضوضاء والأصوات العالية؟ سؤال أجابت عليه أمانة الفتوى بدار الإفتاء، وجاء الرد من الإفتاء على تلك الأسئلة المطروحة من السائلين كالآتي عن الإمام أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال رسول الله : «مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» أخرجه الإمام البخاري والإمام، ومسلم في “صحيحيهما فقد حرم الله تعالى، على المسلم إيذاء الناس، و من أشكال الإيذاء التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، هى الضوضاء والازعاج والأصوات العالية والتلوث الصوتي الذي يقلق نوم النائمين ويزيد من آلام المرضى، ويمنع الطلبة من المذاكرة، ويفسد على الناس معيشتهم ويقلق راحتهم.
حكم تبديل النذر وإخراج القيمة
حكم تبديل النذر وقد تفشَّى اليوم التلوث الصوتي والضوضاء في عصرنا الحديث، ومن أشكال هذا الإزعاج ما يحدث في الأفراح اليوم من أصوات صاخبة عاليه تزعج عامة الناس، وإطلاق للأعيرة النارية في الأفراح، وكل هذا حرام شرعًا؛ لأن هذا يؤدي إلى،ترويع الناس و إيذائهم، وربما أدى إلى قتل الأبرياء، وترويع المسلم حرام شرعًا، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال «لا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» رواه الإمام الطبرانى فى كتابه “المعجم الكبير”.
حكم تبديل النذر فى أمر مخالف
ومما يجعل الأمر يشتد خطرا و انتهاكاً إذا تعلق به قانون تنظيمي تفرضه الدولة يحظر تلك الممارسات الضارة كلها، فيجب على المسلم الإلتزام بعدم إزعاج الناس و إيذائهم، والاعتداء على حريتهم، ولا يجوز له مخالفة ذلك؛ لأنه بذلك يخالف الشرع والقانون، وكلاهما في مخالفته الإثم ويجب إتباع الشرع وتنفيذ القانون الذي ينظم حياة الناس .
يحرم إيذاء عامة الناس
تبديل النذر فتوى دار الإفتاء فى حكم إيذاء الناس بالضوضاء العالية وعليه، يحرم على المسلم إيذاء الناس عامة بالضوضاء و الأصوات العالية و إزعاجهم بالصوت العالي ونحو ذلك، ويجب على من يقع في ذلك أن ينتهي عنه، ويتوب إلى الله من ذلك، ويحرم الإيذاء بأي نوع من أنواع الايذاء ولو باللسان أو الإشارة و أى شىء يؤذى الآخرين، بل لا يقف الأمر عند الإنسان وحتى إيذاء الحيوان، فنجد من دخلت النار فى هرة حبستها، ومن دخلت الجنة فى كلب شربته فلا تنظر لصغر الفعل ولكن انظر لعظمة الخالق و العبرة دائما بالنهايات فلا تغتر بالعمل واحرص على ما ينفعك في الدنيا والآخرة.
تبديل النذر وإخراج القيمة حيث أجابت دار الإفتاء المصرية، على السؤال الوارد لها والذى أوضحت فيه الحكم الشرعي من الوفاء بالنذر
وحكم تبديل النذر وإخراج القيمة إذا كان الأمر في مصلحة الفقير أو المسكين، وحكم إزعاج الآخرين بالضوضاء العالية فى المناسبات المختلفة ومنها الأفراح وعدم مراعاة الآخرين فمنهم المريض والطالب وكبار السن وردت بالإجابة على الفتوى السابقة بعدم جواز إيذاء الآخرين.
